المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | الموسوي، محسن جاسم (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Musawi, Muhsin J. |
المجلد/العدد: | س56, ع645 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | حزيران |
الصفحات: | 232 - 244 |
رقم MD: | 826280 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرض المقال مقدمة للاستشراق في الفكر العربي؛ حيث كانت مدارس الاستشراق تعني بالموروث على أساس أنه مجموعة التآليف المتداولة والمعروفة التي تخص الإسلام والعرب، خاصة الإسلام الوسيط والتي يسهل البحث فيها والتنقيب عنها والمقارنة بينها وبالتالي تشكيل رؤية كلية قاطعة عنها، ظهرت حصة الآداب الحديثة ومجهودات الفكر العربي المعاصر محدودة، لا على أساس أنها شهدت في داخلها (استغرابا) لا حاجة للمستشرقين والمستعربين به، كما أشار إلى كبار المستشرقين الذين كانوا يخلطون بين ما هو زمني ومحدود رهين بمكان ما وبمرحلة ما وبين الموروث العربي الإسلامي كله، أو بين النظم السياسية وبين الفكر أو بين الوثنية السياسية وبين الثقافة العربية، وكان بعض الساسة الغربيين يخلطون أيضا بين الهامشي والأصيل وبين الجوهري والثانوي، وبين المحترف والهاوي. كما ذكر المقال أنه مهما تتنوع اتجاهات الاستشراق ومناهجه وتتعدد مداخل المثقفين العرب نحوه، فإن قضية الحوار والتفاعل لم تعد محض مسألة (أكاديمية)، كما أنها ليست ميدان منازلات وخصومات واتهامات، بل هي ميدان معرفي له أثره الفعلي في تكوين الرؤية العربية الإسلامية والرؤية الغربية المتعددة، ولم يكن الفكر العربي المعاصر في تاريخه مجرد بناء للحاضر أو استرجاع متنوع النغمات للماضي، بل إنه كان في أغلبه مشدوداً إلى المادة الاستشراقية ورموزها، مبجلاً بعضها ورافضاً الأخرى، مستعينا بهذا المنهج وطارحاً للآخر، لكنه كان يري دائما في الوسيط الغربي استشراقاً أو غير ذلك سبيله إلى معرفة ذاته. وقد خلص المقال إلى بقاء موضوع الاستشراق في الفكر العربي خاضعاً للمزيد من القراءة والجدل والصراحة والنية المخلصة والمعرفة المتعددة الاتجاهات والاهتمامات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|