المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | سلوم، إبراهيم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س56, ع646 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | تموز |
الصفحات: | 122 - 131 |
رقم MD: | 826332 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على فيلسوف اليوتوبيا الألماني إرنست بلوخ. ويعد بلوخ من أبرز فلاسفة الماركسية في النصف الأخير من القرن العشرين ومن القلة التي حافظت وتمسكت بإيمانها الثابت بالماركسية كنهج وفكر ورواية مستقبلية وحيدة لا بديل عنها، وقد تأثر وهو على مقاعد الدراسة في جامعة ميونيخ بأفكار الفيلسوف هيغل الذي كان يعتبر أن المكان والفكر هما شيء واحد ألا وهي الفكرة كما كان لكارل ماركس تأثير عميق في نفس بلوخ بعد أن أطلع على مؤلفه البيان الشيوعي. وأوضح المقال أن كلمة يوتوبيا مشتقة من اليونانية وتعني حرفياً ما لا يوجد في أي مكان ويمكن تفسيرها بأنها مكان خيالي مثالي تعم في ربوعه السعادة والحياة الهنية وبالرغم من وجود فارق بسيط من الناحية التكتيكية بين الماركسية ذات النزعة الاشتراكية العلمية واليوتوبيا ذات النزعة الاشتراكية المجردة بقي بلوخ مصراً على وجود نوع من التوءمة والتآلف فيما بينها لكونهما تلتقيان معاً على صعيد الأهداف وتحقيق الأحلام المنشودة لعالم أفضل. وأشار المقال إلى أنه بالرغم من الصراعات السياسية والتنافس الأيديولوجي بين القطبين الشرقي والغربي خلال الحرب الباردة بقي بلوخ وفياً لمبادئه ولم ينزلق وراء التيار السياسي المناهض للماركسية بل حاول استخلاص العبرة من فشل التطبيق للنموذج الاشتراكي بعد أن صدمه السحق الدموي بالغ الوحشية لانتفاضة المجر في عام 1956م، كما أشار إلى المحاضرات التي ألقاها في جامعة توبنغن الألمانية تحت عنوان هل يمكن للأمل أن يخيب. وخلص المقال إلى أن حياة بلوخ كانت مليئة بالمحطات الهامة والمميزة ومن أهمها موقفه من الحركة الصهيونية كمفكر يهودي ألماني فخلافاً للعديد من المثقفين اليهود الذين تعاطفوا معها وساندوها لم يقف يوماً في مساندتها ودعمها بل وجه إليها النقد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|