ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الصالونات النسائية الأدبية ودورها فى نهضة المجتمع

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: الخربوطلي، محمد عيد (مؤلف)
المجلد/العدد: س56, ع646
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: تموز
الصفحات: 160 - 175
رقم MD: 826346
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

12

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على الصالونات النسائية الأدبية، ودورها في نهضة المجتمع. وبدء المقال موضحاً إن الصالونات الأدبية في الماضي لم تكن حكراً ووقفاً على الرجال، بل عرفت الصالونات الأدبية النسائية قديماً في مكة والمدينة والقاهرة وبغداد والأندلس، وأن الشعراء والأدباء ورجال الفكر والسياسية، سعوا إليها، وكانت المرأة العربية سباقة إلى تأسيس الصالونات الأدبية. ثم بين المقال أن المرأة في هذه الصالونات كانت تجالس الرجال وتناقشهم في القضايا الفكرية والأدبية دون أن تتخلى عن عفتها ورصانتها ووقارها، وفي العصر العباسي اشتهر صالون" فضل العبيدية" فقد كان بيتها في بغداد ملتقى الأدباء والشعراء مثل" علي بن الجهم، وأبي دلف المجلي". وأن هذه الصالونات لعبت ومازالت تلعب دوراً كبيراً ومهماً، في تنوير النساء وتبصيرها للخير، وتشجيعها على ممارسة حقوقها وهواياتها، فإذا كان للمرأة نشاط أدبي أو نسائي اجتماعي خيري، أو سياسي، وعرفت كيف تنسق بين نشاطه وبيتها وأسرتها، يكون قد أفلحت وأنتجت ثماراً طيبة، تفيد مجتمعها وبلدها. وذكر المقال بعض من الأمثال على هذه الصالونات، فنجد صالونات لبنان تنقسم إلى (صالون زينب فواز العاملي، وصالون حبوبه حداد، وصالون ماري يني، وصالون لإنصاف الأعور معضاد، وصالون فضيلة فتال، وصالون طعمة دمشقية)، وصالونات العراق تمثلت في (صالون عائلة سلمى بنت عبد الرازق الكاظمية، وصالون صبيحة الشيخ داود)، وصالونات مصر تمثلت في (صالون هدى شعراوي، وصالون مي زيادة، وصالون لبيبة هاشم، وصالون نازلي فاضل) وصالونات دمشق تمثلت في (صالون زهراء العابد، وصالون ثريا الحافظ، وصالون ماري عجمي). واختتم المقال بالحديث عن صالون مريانا مراش. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020

عناصر مشابهة