المصدر: | الموقف الأدبي |
---|---|
الناشر: | اتحاد الكتاب العرب |
المؤلف الرئيسي: | الخربوطلي، محمد عيد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج46, ع554 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | حزيران |
الصفحات: | 20 - 32 |
رقم MD: | 860102 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كشف المقال عن الصالونات النسائية الأدبية ودورها في نهضة المجتمع. وقد لِعبت الصالونات ومازالت تلعب دوراً في تنوير المرأة وتبصيرها للخير وتشجيعها على ممارسة حقوقها وهواياتها فإذا كان للمرأة نشاط أدبي أو إنساني اجتماعي خيري أو سياسي وعرفت كيف تنسق بين نشاطها وبيتها وأسرتها تكون قد أفلحت وأنتجت ثماراً طيبة تفيد مجتمعها وبلدها، ومن هذه الصالونات صالون سكينة بنت الحسين صاحبة أول صالون أدبي نسائي في العالم، وصالون زينب فواز العاملي، وصالون حبوبة حداد، وصالون عائلة سلمي بنت عبد الرازق الكاظمية، وصالون هدي شعراوي، وصالون مي زيادة، وصالون نازلي فاضل، ومن الصالونات الأدبية الدمشقية صالون زهراء العابد، وصالون ماري عجمي، وصالون المحامية حنان نجمة، وصالون مريانا مراش كانت أول أديبة سورية تكتب في الصحف وتنشر ديوان شعر وتلتقي الأدباء في منزلها، وعندما زارت فرنسا تأثرت كثيراً بصالون مدام (دي ستال) ومدام (دي نواي) ومدام (دي سفينييه)، كان رواد صالونها الأدبي خيرة رجال الأدب والفكر المتنورين في حلب أمثال قسطاكي الحمصي، وكانوا يجتمعون في صالونها فيتناشدون الأشعار ويتناقشون في الأدب، وكانت تعزف لهم على آلة البيانو، وبعد أن شدد الأتراك على أحرار الفكر وضغطوا على حملة الأقلام، ورصدوا تجمعاتهم تفرق رواد صالونها، وبعضهم هاجر إلى فرنسا وهكذا انتهي أمر صالون مريانا مراش الأدبي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|