ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







رأى فى نشوء وتطور الحداثيات

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: النقري، معن عبدالمجيد (مؤلف)
المجلد/العدد: س56, ع646
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: تموز
الصفحات: 200 - 208
رقم MD: 826406
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال رأي في نشوء وتطور الحداثيات. فقد تضمن مفهوم الحداثية الطروحات الأدبية التي نالت في الربع الأول من القرن العشرين تسميات أمثال: الانطباعية، والكلاسيكية الجدية، ومذهب العاصفة ، وغيرها، وقد اجري "لبفينسون" تحليلًا لهذه التيارات والمداخل على أساس واحد ومتكافئ طيفًا واسعًا: من النتاجات والمؤلفات الشعرية إلى نصوص البيانات إلى مقالات في مجلات إلى التصريحات الشفوية، مبينا أن السمة الجوهرية للحداثية الانكيزية هي سمة القطع والبت، وميل مؤسسيها إلى الخلط الفظ داخل المجموعات، وعزل أنفسهم إلى الحد القصي عن التقليد الأدبي السابق، وأن دراسة أمريكية من تأليف "فيرينسفيير" حول "انتصار الفن في حرية لأجل التحرير: ملاحظات حول "الإنترميزو" بعد الحداثي، فلأول مرة تم سبك الأثنين في واحد: "الإنترميزو بعد الحداثية" بل لأول مرة استخدام الميزو (عالمًيا خارج مركب ميزو بوتاميا (بين النهرين / الرافدين)، وكما حصل مع الإنكليز وحداثيتهم من نداءات لتحرير الفن من قيوده ومعيقاته، كذلك حصل مع "فيير" الأمريكي وبعد حداثية من نداءات أخرى – متصادية ربما وفي ظروف وسياقات أخرى ممتدة - في مقالته (دراسته) لإبقاء دور واحد للفن هو الدور الجمالي ، ووجهة النظر هنا تبين أن الفهم الصحيح لاتجاه "ما بعد الحداثية" الجديد يتطلب التمييز بين دلالتين للتحرير في دارة الفن: الاستقلالية والتحرر، الاتجاه الأول: الاستقلالية وهي "تحرير الفن والأدب ذاتيا من الهيمنة أو أي تأثير للدارات أو المجالات الأخرى"، الاتجاه الثاني: التحرر هو "الميزة أو السمة المميزة الأخرى للتحرير الذاتي للفن أي / أو التحرير داخل دارة أو مجال الجمال وعلم الجمال / الإيستيتيكا". واختتم المقال إن فيير يري أن أسباب انتصار ما بعد الحداثية تكمن في فقدان الثقافة الأوروبية مواقعها الرائدة في دينامية التطور الجمالي الايستيتيكي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020

عناصر مشابهة