المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | النقري، معن عبدالمجيد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س56, ع651 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | كانون الأول |
الصفحات: | 68 - 76 |
رقم MD: | 878705 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى استعراض موضوع بعنوان الحداثويات: الحداثة والحداثية ثم ما بعد. وأوضحت الدراسة أن اللغة والثقافة العربيين تكاد مفردة حداثة تحتكر هذا القطاع الثقافي المعرفي برمته، بينما نجد سائر اللغات الأوروبية مثلا تنطلق من مصطلحين متباينين لتبني عليهما: أحدهما يقابل الحداثة فعلا مما هو لدينا، والآخر مختلف ويوصف المذهب المرتبط بهذه الحداثة مع لازمة إزم-ism المعروفة. وأظهرت الدراسة أن العرب في لغتهم وثقافتهم لا يفرقون بين الحداثة ومذهبها –بين موديرنيتى وموديرنيزم-حتى الآن. وختاما ذكرت الدراسة أن المعنى الأقوى والاتجاه الأشهر والأكثر حضورا لفهم "ما بعد" في أكثر الميادين هو معنى النفي والسلب والعدمية والرجوعية القهقري، ولمسنا هذا في "ما بعد" الصناعة والصناعوية أما في مجال "ما بعد" الحداثة والحداثوية أي أن بعد الحداثية إن هي إلا تمرد وعصيان ضد الحداثية. وختاما ذكرت الدراسة أن الحداثيون اعتبروا أن المعرفة ضرورية لتعرية الآرشى/ المعمارى الابتدائي الذي تتأسس عليه الأحكام؛ ومنهجية الحداثية قائمة على الاعتراف بعرضية العنصر البشرى ودوره في الفن، وبأن الواقع كائن في كل مكان وأن مثال هذا الواقع يمتاز بالاتساع المهيمن على المقاييس الأخرى كافة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|