المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | أبيض، ملكة (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س56, ع647 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | آب |
الصفحات: | 16 - 26 |
رقم MD: | 826425 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلطت الورقة الضوء على المحافظة والتجديد في الثقافة. فوجود الثقافة أو الحصول عليها في المدلول العلمي يميز بين البشر والكائنات الحيوانية الأخرى، أما المدلول التقويمي فيميز بين الأشخاص المتحضرين وغير المتحضرين؛ وبين المجتمعات المتقدمة والنامية أو البدائية، وترتكز التربية على المدلولين معًا، فهي جزء من الثقافة بالمعني العلمي، وهي أداء تحقيق الثقافة بالمعني التقويمي، وتستخدم كلمة الثقافة بالمفرد، للتعبير عن ثقافة الإنسان بصورة عامة، وبالجمع، للتعبير عن الأشكال الثقافية في المجتمعات المختلفة. وكشفت الورقة عن المدلول العلمي للثقافة، والمدلول التقويمي للثقافة، من حيث ثقافة الإنسان الفرد، وثقافة المجتمع، الثقافة الإنسانية عامة. كما بينت الفرق بين الثقافة والتربية، فالثقافة هي وسائل إنتاج ولغة وأدب وفن وعلم وقانون ونظام للحكم وقيم حية متغيرة، أما التربية أداة رئيسة لنقل الثقافة، تؤدي وظيفتها هذه لتمكن الأفراد من العمل والحياة بالاستناد إلى هذه الثقافة، فتساعد بذلك على ثباتها. واختتمت الورقة موضحة أن عملية نقل التراث برمتها عملية محافظة فالمعلمون يعلمون الأولاد ما سبق لهم أن تعلموه، مدعومًا بتوكيد ضرورة التقيد به. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|