المستخلص: |
كشف المقال عن ظاهرة التهريب وآثارها على الاقتصاد الوطني. وتناول فيه أنواع التهريب من حيث طريقة التهريب مثل التهريب عبر الحدود، والتهريب عبر الموانئ والمطارات والمحطات الجمركية، أما من حيث المصلحة المعتدي عليها مثل التهريب الضريبي، والتهريب الكلي، أما من حيث جماعة التهريب فتنقسم إلى تهريب جماعي وفردي، ومن حيث مادة التهريب، وتهريب الأشخاص، وتهريب الأسلحة، وتهريب البضائع والسلع بإشراف الدولة. كما استعرض المقال أسباب التهريب مثل نقص السلع في الداخل أو أن أسعارها في الخارج أقل من الأسعار في الداخل والاختلاف في الرسوم الجمركية بين الدول المتجاورة، كما ذكر أثر التهريب على الاقتصاد مثل الأثر الصحي حيث يسهم التهريب في دخول سلع غذائية غير صالحة للاستعمال وغير خاضعة للرقابة الجمركية، وبالتالي فهي غير مطابقة للمواصفات القياسية مما يلحق الضرر الصحي بالمستهلكين. واختتم المقال بمناقشة مقترحات لمعالجة التهريب مثل تحويل الدعم للمواد التموينية والمحروقات إلى راتب اجتماعي يعادل مبالغ الدعم وبيع المواد كافة بالسعر الرائج عالمياً منعاً لسوء التصرف بها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020
|