ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مواجهة الإنسان للخوف وثمنها في رواية البصيص طعم الذئب

المصدر: مجلة القافلة
الناشر: شركة أرامكو
المؤلف الرئيسي: الفهد، فهد محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج66, ع1
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: فبراير
الصفحات: 78 - 79
ISSN: 1319-0547
رقم MD: 826545
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على مواجهة الإنسان للخوف وثمنها في رواية البصيص "طعم الذئب". فقد استطاع البصيص من خلال هذه الرواية بلغته الشاعرية، ومعرفته الجيدة بمفردات الصحراء وجغرافيتها وتقاليدها، إعادة بعث تلك الأزمة الضائعة، مقدمًا لقارئه قصة صحراوية ممتزجة بصوت الربابة، وأبيات التشبيب، وصيحات الفرسان، وعواء الذئاب، وألوان الكثبان والنفوذ ونباتات الثندة ومذاق الشيح والجثجات والذئب، حيث حمل بطل الرواية أسم " ذيبان" وهو اسم يأتي في البيئة المحلية كصفة امتداحية تعبر عن قوة ودهاء وشجاعة الشخص الموصوف بها، فقد استخدم البصيص الذئب ليمنحه رمزية فلسفية في روايته، فالذئب الذي يطارد البطل ويكاد يفتك به لولا لجوؤه إلى حجر ضيق، يصبح لاحقًا حكيمًا يدل البطل إلى الطريقة التي يتخلص من خلالها من لامبالاته وخوفه وإيثاره للسلامة، وهي الحال التي قادت ذيبان إلى الطرد من مجتمعه الصحراوي القاسي، وبعد أن يطرد يحاول ذيبان أن يصل إلى الكويت قاطعًا الصحراء للالتحاق بإحدى القوافل، ولكنه وقد ودع مجتمع الذئاب البشرية، ليجد نفسه مطاردًا من ذئب حقيقي، ويحاول ذيبان النجاة من الذئب باللجوء إلى جحر صغير، وتتمدد مواجهة ذيبان للذئب على طول الفصل الثاني، أما الفصل الثالث قدم تجربه روحية هذيانية للبطل الذي فر من الجحر إلى شجرة أثل، وقد عاش ذيبان خلال ما تبقي من الكتاب تجربة غربية، يتحاور ويتصادق خلالها مع الذئب، بل يقضي معه ليلة ممتعة حول النار يعامله الذئب خلالها كصديق. وختاما فقد ختم البصيص روايته بالعواء الذئبي الشهير، وببطله محاصرًا في القرية التي لجأ اليها عندما تخلص من الذئب بعدما ذاق طعمه وتشرب حكمته. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 1319-0547