ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

التقرير والإقرار في ضوء اللسانيات التداولية

العنوان بلغة أخرى: Conative and Assertion in the Light of Pragmatic Linguistics
المصدر: مجلة كلية التربية
الناشر: الجامعة المستنصرية - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: علوي، كريم عبيد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Alawi, Kareem Ubeid
المجلد/العدد: ع2
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 115 - 152
ISSN: 1812-0380
رقم MD: 826583
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يتألف هذه البحث من مبحثين اثنين، يتضمن الأول منها التوقف عند مفهوم التقرير وتحديد علاقته بالاستفهام الحقيقي والاستفهام الاستنكاري، وقد انصبت عنايته إلى وصف ما يتكون به فعل القول التقريري من توزيع للمقرر به وارتباطه بمفهوم البؤرة ضمن بنية التقرير النحوية، وعني بالقوة الإنجازية التي يضطلع بها وأثره في تناوب الحوار والبعد الحجاجي له، وعالج أيضاً ما يتضمن التقرير من استلزام حواري وآلية تأويله بالخبر المثبت. وفي المبحث الثاني توقف عند مفهوم الإقرار وما يتحقق به فعل الإقرار القولي من مكونات نحوية وأطر عرفية متوقفاً أيضاً عند أركان الإقرار وما يتشكل به خطاب الإقرار من مؤشرات لفظية، وقد عني كذلك بالفعل المتضمن بالقول للإقرار والمقاصد التي تلتبس بفعل الإقرار وتفضى لحدوث الاحتمال والتباسه بأفعال أخرى وما يتعين به الإقرار بنحو قطعي والأثر الإنجازي له. لم يحظ أسلوب التقرير في العربية بدراسة مستقلة تعنى بمهامه الوظيفية وسبل تحققه على صعيد شكله النحوي، فغالباً ما يجري الحديث عنه على نحو مقتضب فيما يتعلق بخروج الاستفهام عن معناه الحقيقي. وليس غريباً هذا الأمر إذ أسلوب الاستفهام نفسه بنحو عام لم يحط بدراسة مستقلة هو الآخر حاله حال بقية الأساليب من نفي وعرض وتوكيد ، فقد انصبت عنايتهم نحو قضايا الإعراب والأصناف النحوية المعربة محددين توزيعها الوظيفي في الجملة في ضوء ما اصطلحوا عليه بالمحل الإعرابي مبينين حكمها الإعرابي لما يقتضيه عارض الصدارة من تقديم ، وعلى الرغم من عناية اللغويين المحدثين ممن اهتم بدراسة الأساليب ونقدهم لإهمال النحاة لذلك وتوقفهم عند أسلوب الاستفهام إلى جنب بقية الأساليب (1) فعلى الرغم من جهدهم الطيب والحثيث إلا أنهم -ومما يؤسف له - لم يفردوا للنشر دراسة مستقلة فقد بقي تابعاً للاستفهام (٢) ولم يشكل موضوعاً مستقلاً ، حتى الدراسات اللسانية التداولية عند جملة من الباحثين العرب التي عنيت بدراسة الأساليب الإنشائية وربطها بنظرية أفعال اللغة الإنجازية عند (أوستين) و(سيرل) كذلك التي عنيت بالحجاج لم تفرد للتقرير وقفة مستقلة ، فقد بقي مرتبطاً بالاستفهام وخروجه على الأصل الحقيقي لطلب الفهم (3) على الرغم مما يضطلع به التقرير من قوة إنجازية وأثر خارجي يغير من واقع المخاطب على نحو مباين لأثر الاستفهام وقوته الإنجازية ٠ كل ذلك دفع البحث إلى أن يختار هذا الموضوع من دون أن يطنب مفصلاً الكلام عن الأصل الاستفهامي فقد تكفلت بذلك دراسات سابقة عليه مكتفياً بالإشارة إلى تلك العلاقة بين الاثنين على صعيد الشكل ؛ مختاراً المنهج التداولي في فحص هذا الأسلوب وقضاياه الحوارية من تشكل أطراف الحوار و رصد القوة الإنجازية لفعل التقرير وأغراضه الحجاجبية وما يضمره خطابة من مستلزمات حوارية ، ومما تجدر الإشارة إليه أن التقرير يرد في التداولية بمعنى الإخبار الهادف إلى تثبيت الوقائع ويرتبط بالأفعال الإنجازية ولا يتعلق بالمحاورات الجدلية ، وهذا الموضوع خارج اهتمام هذا البحث ، فمدار اهتمامه التقرير الذي يحمل المخاطب إلى الإذعان بحقيقة مثبتة سلفاً ولكن يجري التغافل عنها في سياق محاورة جدلية أي يهتم بالتقرير في تصور النحويين العرب القدماء له. وكي يتجانس هذا الأسلوب الذي يضطلع بقوة إنجازية تتلخص بحمل المخاطب على أن يقر بأمر قد استقر عند المخاطب كان لا بد أن يستحضر البحث فكرة التناوب الحواري وما يجري على لسان المقرر المخاطب بأسلوب التقرير من ملفوظ يمثل أثراً لتلك القوة ، فأصبح لزاماً عليه أن يعنى في مبحثه الثاني بما يتحقق به الإقرار فقد درس أسلوب الإقرار دراسة تداولية محاولاً ربطه بتلك القضايا نفسها ، من قصد وفعل إنجازي وما يتعين به الخطاب من مؤشرات تشكل أطراف العلاقة بين الاثنين ( المقر والمقرر) ، ولم يكن الإقرار أوفر حظاً عند النحويين والبلاغيين من التقرير بل على العكس ، فقد أهملوا دراسته ولم تتضمن مضان النحو إلا بعض الأمثلة اليسيرة لعبارات الإقرار في إيضاح بعض المعاني الإعرابية المحتملة الدلالة في نتف يسيرة وقطوف موزعة في أبواب شتى بالكاد يعثر عليها الباحث والدارس ، ولا تلوح لهما إلا بعد تنقير وتفتيش بين الأسطر ، وقد حظي الإقرار بعناية أكبر عند الفقهاء بشتى مذاهبهم وفرقهم ولكن قد غلب الجانب الشرعي المسائل اللغوية فأصبحت بعض الأمثلة بمثابة تمارين فقهية يختبر بها التحصيل النحوي ، مما استدعى من هذا البحث النظر في تلك المسائل نظرهم موضوعية و إنزالها منزلتها من المحاورة في ضوء التصور التداولي.

This research is consisted of two main chapters , First chapter includes focusing on the concept of Conative besides determining its own relationship with the Real Question and the Denouncing Question . the very interest is concentrated on describing Elocutionary Act of Assertion for the conative one and its connection with the concept of Focus in the structure of Grammatical Conative . It's concerned , as well , to the Illocutionary Force with which characterized , with mentioning to the impact on the Rotation of dialogue and its argument side. Additionally , it has dealt with implication with the mechanism of interpretation depending on the proven report. On other hand , Chapter two has focused on the concept of assertion and the oral assertion relying on grammatical components and custom frames depending also on the basis of assertion and what is formed by discourse of assertion of deictic expressions , it's also interested illocutionary act for the assertion and the tensions which are hidden by the act of assertion and lead to the likelihood and the misleading with other acts , that assertion is definitely determined with referring to its own illocutionary effect.

ISSN: 1812-0380

عناصر مشابهة