ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الإرهاب فى الغرب بين راديكالية الإسلام وأسلمة الراديكالية

المصدر: مجلة الديمقراطية
الناشر: مؤسسة الأهرام
المؤلف الرئيسي: حسني، ضياء (مؤلف)
المجلد/العدد: مج17, ع67
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: يوليو
الصفحات: 60 - 65
ISSN: 2356-9093
رقم MD: 826752
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

31

حفظ في:
المستخلص: استعرضت الورقة الإرهاب في الغرب بين راديكالية الإسلام وأسلمة الراديكالية. ذكرت الورقة أن ظاهرة الإرهاب والتطرف التي يعاني منها العالم أجمع يحتاج تحليلها إلى عمل دءوب ومتواصل، تستخدم فيه علوم السياسة والاجتماع، وكذلك علوم التحليل النفسي، ولكن العامل الأهم الذي تعتمد عليه كل المحاولات لسير أغوار الظاهرة التي تنهش في جسد مجتمعات كثيرة وعلى رأسها المجتمعات الإسلامية نفسها، هو توافر المعلومات والإحصائيات، وهذا لن يتم إلا عبر تبادل الجهات الأمنية بعض المعلومات، التي تم التوصل إليها من خلال التحقيقات مع الباحثين والمحللين. وارتكزت الورقة على أسلمة التطرف، حيث قلب " أوليفيه لورواه" أستاذ الفلسفة وخبير الحركات الإسلامية، الطاولة على كل التحليلات التي يرى أنها تسيطر على الكتابات الصحفية والمقابلات التلفزيونية، والتي تنحصر في نهج ثقافي والآخر سياسي " عالم ثالثي"، فيرجح التحليل الثقافي مفهوم صراعات الحضارات، وأن الإسلام في حد ذاته (أو على الأقل التفسيرات المتطرفة) تعلي من شأن الجهاد وتضعه في مصاف ركن من أركان الإسلام، وينتج عن ذلك عدم القدرة على الاندماج في المجتمعات الأوروبية التي يعيشون فيها. وعرضت الورقة تساؤل مفاده " من هم الشباب الأكثر عرضة للسقوط في طريق الإرهاب"، فيقول أوليفيه لورواه، إنه لديه قاعدة البيانات لكل الشباب الذي أشترك في العمليات الإرهابية في فرنسا وبلجيكا منذ عام 1995، وأنه أضاف نحو 30 شخصية أسهمت في العمليات الإرهابية عبر دراسات قام بها بنفسه، وعبر الدراسة السوسيولوجية لتلك الشخصيات، سنجد أن النسبة الأكبر منهم (نحو 60%) من أبناء الجيل الثاني من المهاجرين المسلمين، الذي ولدوا في الأراضي الفرنسية والبلجيكية وأصبحوا فرنسيين وبلجيكيين. واختتم البحث بالإشارة إلى أنه يجب أن تسن سياسة تعليمية تربوية بالتعاون مع كل مفكري العالم الإسلامي، وليس المنظمات الدينية الرسمية فحسب من أجل تقديم خطاب ديني صحيح بعيداً عن فكر التطرف. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2356-9093