LEADER |
02834nam a22002177a 4500 |
001 |
1584941 |
041 |
|
|
|a ara
|
044 |
|
|
|b مصر
|
100 |
|
|
|a نويرة، أسماء
|e مؤلف
|9 327800
|
245 |
|
|
|a الدولة وسياقات المجال الدينى والتطرف فى تونس
|
260 |
|
|
|b مؤسسة الأهرام
|c 2017
|g يوليو
|
300 |
|
|
|a 74 - 80
|
336 |
|
|
|a بحوث ومقالات
|b Article
|
520 |
|
|
|a فتحت الدولة، في سبعينيات القرن الماضي، المجال الديني أمام الإسلاميين والجماعات الدينية، مثل جماعة الدعوة والتبليغ. وسمحت لهم بالنشاط في المساجد، عبر تنظيم الدروس الدينية، وتحفيظ القرآن، وإمامة الجمعة. لكن ذلك لم يمنع من التحاق مجموعة من الشباب التونسي، في أواخر السبعينيات، بالمجاهدين في أفغانستان لمحاربة الاتحاد السوفيتي. كما لم يمنع من اعتماد شباب الحركة الإسلامية للعنف في الجامعة ضد الجماعات اليسارية. في المقابل، لم يمنع غلق المجال الديني، منذ تسعينيات القرن العشرين، أمام كل الفاعلين الدينيين، وتفرد الدولة بإدارته، واعتماد الحل الأمني- لم يمنع من بروز حركات جهادية وقيامها بعمليات إرهابية عام 2003 (ضد المعبد اليهودي بجربة)، وعام 2007 (مجموعة سليمان). في واقع، إن ظاهرة التطرف الديني هي تعبير عن أزمة اجتماعية عميقة، وهي ظاهرة مركبة، تتداخل فيها العوامل، فقد لا تكون سياسات الدولة في المجال الديني سببا مباشرا لها، لكنها تعبير عن فشل الدولة في إدارة هذا الحقل. وذلك يعود أساسا لعدم وضع سياسات عقلانية، وفق رؤية متناسقة وبعيدة المدى. ودلل ما وقع، بعد 2011، من انفلات وفوضي في الحقل الديني نتيجة فقدان الدولة سيطرتها على فضاءاته، وخاصة المساجد، على ضرورة التفكير في كيفية إدارة الشأن الديني.
|
653 |
|
|
|a التطرف الدينى
|a الانتقال الديمقراطي
|a الإسلام السياسى
|a العنف السياسي
|a تونس
|
773 |
|
|
|4 العلوم السياسية
|6 Political Science
|c 010
|e Democracy
|l 067
|m مج17, ع67
|o 1028
|s مجلة الديمقراطية
|v 017
|x 2356-9093
|
856 |
|
|
|u 1028-017-067-010.pdf
|
930 |
|
|
|d y
|p y
|q n
|
995 |
|
|
|a HumanIndex
|
995 |
|
|
|a EcoLink
|
999 |
|
|
|c 826762
|d 826762
|