المصدر: | مجلة الديمقراطية |
---|---|
الناشر: | مؤسسة الأهرام |
المؤلف الرئيسي: | غربالي، فؤاد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Ghorbali, Fouad |
المجلد/العدد: | مج17, ع67 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | يوليو |
الصفحات: | 81 - 86 |
ISSN: |
2356-9093 |
رقم MD: | 826773 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تناولت الورقة الراديكالية وذاتية الجهاديين التونسيين. ذكرت الورقة أن الحركات الجهادية ممثلة فيما بات يعرف " داعش" قد نجحت إلى حد كبير في استقطاب الكثير من الشبان التونسيين الذين يقدر عددهم بحسب تقارير رسمية وغير رسمية بأكثر من خمسة ألاف شاب تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عاماً إضافة إلى إحصائيات الدوائر الرسمية التي تقول إنها منعت أكثر من خمسة عشر ألف شاب من الذهاب للقتال في صفوف الدولة الإسلامية، وتقبع أعداد كبيرة من الشبان في السجون التونسية بتهم الإرهاب. واشتملت الورقة على عدة محورين أساسيين، وهما: المحور الأول: في التباس المفاهيم " الراديكالية، والجهاد، والجهادية"، وتضمن هذا المحور عدة نقاط، وهم: أولاً: الراديكالية "المعنى والرهانات"، ثانياً: الراديكالية " صيرورة تتشكل على مراحل"، ثالثاً: ليس الأباء بل أنهم الأبناء، رابعاً: الجهادية " الجهاد حرب مقدسة". المحور الثاني: الشباب التونسي في الحركات الجهادية " تعددية الدوافع"، وتضمن هذا المحور عدة نقاط، وهم: أولاً: الجهاديون إنهم " أبناء الحكومة، ثانياً: الحركات الجهادية " غطاء هوياتي"، ثالثاً: أبناء الطبقة المتوسطة في داعش أيضاً. واختتمت الورقة مشيرة إلى السجون والراديكالية، فلا يتم التطرف في المسجد فحسب كما يعتقد البعض، بل أنه يتم أساساً بالنسبة للكثر من الجهاديين التونسيين في أطر التنشئة الثانوية، مثل جماعات الرفاق والأصدقاء، ولكن المفارقة الأكبر أن العديد من الجهاديين قد تمت تنشئتهم داخل السجون، وعادة ما يكون هؤلاء قد دخلوا السجن لجرائم تتعلق بالحق العام، ومعظم ما ترتبط به تلك الجرائم مثل تعاطي الحشيش. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
2356-9093 |