ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فهم التراث ومشاكل الجهاديين: ابن تيمية والسلفية الجهادية نموذجاً

المصدر: المستقبل العربى
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
المؤلف الرئيسي: نسيرة، هاني (مؤلف)
المجلد/العدد: مج38, ع440
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 60 - 79
DOI: 10.12816/0021221
ISSN: 1024-9834
رقم MD: 725497
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

54

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى عرض موضوع بعنوان" فهم التراث ومشاكل الجهاديين: ابن تيمية والسلفية الجهادية نموذجاً". و قسم المقال إلى عدة عناصر: تناول العنصر الأول فتاوي ابن تيمية وبواكير السلفية الجهادية، بحيث كانت بداية تعرُّف الجهاديين إلى ابن تيمية كانت مصادفة، وليس تأسيساً عبر فتواه في التتار وأهل ماردين، وهو ما يمكن التأريخ له حسب الرواية الأشهر بعام ١٩٥٨ مع تأسيس أول مجموعة جهادية مصرية على يد شاب مصري عشريني يدعى "نبيل البرعي" سنة ١٩٥٨ حين وجد على سور الأزبكية في مصر كتيباً صغيراً يضم فتاوى جهادية لابن تيمية منها هذه الفتوى، كما ذكر في فتوي التتار عدداَ من الأخطاء ومنها : الانفصال عن مجمل خطاب ابن تيمية ومفاهيمه، خطأ في نص الفتوى المعتمد عند الجهاديين. وتحدث العنصر الثاني عن تراجع مسألة الإمامة والحكم عند ابن تيمية بحيث لم يؤلف ابن تيمية -رغم كثرة تأليفاته التي وصل بها البعض لألف مجلد في مسألة الإمامة أو الخلافة أو الأحكام السلطانية، شيئاً، باستثناء السياسة الشرعية التي تهتم بسياسة المحتسب وإدارة المجتمعات، وكذلك رسالته المظالم المشتركة. وكشف العنصر الثالث عن دعوي الصلة بين توحيد الألوهية والحاكمية وذلك من خلال عدة نقاط ومنها: توحيد الألوهية والطاعة أوسع من فكرة الحكم، تجاهل النظرية السياسية عند ابن تيمية. وأوضح العنصر الرابع مفهوم الشريعة وغائية العدل عند ابن تيمية. واختتم المقال مشيراً إلى أن مشاكل تأويل التطرف السلفي الجهادي لابن تيمية في مرحلته الأولى، رغم مراجعات بعضهم، وخطأ متابعة الخطاب المعاصر لهم في ترديد صحة العلاقة بين خطاب ابن تيمية في القرن الثامن وبين هذه الجماعات المعاصرة والتي أساءت الفهم ولم تحسن النقل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1024-9834