ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







"استعباد" الأقباط: سياسة ممنهجة أم ثقافة ممتدة؟

المصدر: مجلة الديمقراطية
الناشر: مؤسسة الأهرام
المؤلف الرئيسي: مجيب، مي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Mosad, Mai Mogib
المجلد/العدد: مج17, ع67
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: يوليو
الصفحات: 107 - 112
ISSN: 2356-9093
رقم MD: 826779
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

53

حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى عرض تساؤل مفاده " استبعاد الاقباط سياسة ممنهجة أم ثقافة ممتدة. وتضمنت الورقة عدد من المحاور، وهم: المحور الأول: المقصود ب " الاستبعاد"، فالاستبعاد كظاهرة يطول الملايين من البشر في ظروف معيشتهم ومشاركتهم واندماجهم داخل مجتمعاتهم، وهو ظاهرة حاضرة في كل المجتمعات تضرب أواصر الترابط المجتمعي وصولاً إلى تحوله إلى ثقافة تنظم تفاعلات العنف وتمهد له وتمنهجه. المحور الثاني: سياسات الدولة تجاه الأقباط، فقد استقرت طبيعة العلاقة بين الدولة والكنيسة على مصلحتين للكنيسة القبطية، تتمثل أولاها في الحفاظ على استقلالها المؤسسي في مواجهة مؤسسات الدولة، في حين تتمثل الأخرى في احتكار الحق بالتحدث باسم الأقباط. المحور الثالث: علاقة الكنيسة بالدولة وانعكاساتها على " استبعاد" الأقباط. المحور الرابع: استبعاد الأقباط: ثقافة ممتدة أم نتاج سياسات الدولة والكنيسة أم انعكاس لصعود تنظيم متطرف؟. واختتمت الورقة ذاكرة أنه رغم أن تلك الأحداث تستهدف أولاً زعزعة الاستقرار ومخاطبة الغضب الشعبي، وإصابة قطاعات كالسياحة والاستثمار، فإنها إلى حد كبير مكنت النظام من تكوين تحالفات دولية تعزز صورته كحليف إقليمي أساسي في مواجهة الإرهاب، ومن ثم تبرز معضلة " استبعاد" الأقباط في إطار بعيد عن فكرة السياسة الممنهجة المقصودة من قبل الدولة ضد الجماعة الدينية، ولكن لأسباب تتعلق بمحورية دور الدين وبعقود طويلة للمشكلات الممتدة نفسها، ولمستجدات طرأت على الساحة الإقليمية، وأثرت على الداخل المصري، لكل هذه العوامل بات ملف " استبعاد الأقباط" أولاً الثقافة، وثانياً نتاج سياسة غير ممنهجة وطدتها طبيعة العلاقة بين الدولة والمؤسسة الدينية الكنسية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2356-9093