المصدر: | مجلة الديمقراطية |
---|---|
الناشر: | مؤسسة الأهرام |
المؤلف الرئيسي: | علي، ليديا (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج17, ع67 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | يوليو |
الصفحات: | 113 - 119 |
ISSN: |
2356-9093 |
رقم MD: | 826784 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الورقة إلى عرض موضوع بعنوان " الاحتجاج بالهوية القبطية ومن أجلها". ذكرت الورقة أن البابا شنودة الثالث اعتلي الكرسي البابوي في أواخر عام 1971 وهو ما تزامن أيضاً مع معاودة انتشار التيار الإسلامي وكذلك " أسلمة المجال العام" في مصر، ولا سيما على ضوء المادة الثانية من دستور 1971، والتي أسست إنذاك لمبادئ الشريعة الإسلامية كأحد الأسس التشريعية حتى صارت عبر الزمن المصدر الرئيسي للتشريع، فربما كان هذا السياق هو بداية البناء الاجتماعي لمشاكل الاقباط وفرضها على المجال العام كأحد مكونات المواطنة والمجتمع المصري كافة، بيد أنه مع تتبع تاريخ الاحتجاج القبطي منذ وصول تنظيم الضباط الأحرار إلى الحكم في 1952، يلاحظ أن المطالب التي رفعها الفاعلون الاقباط كانت في مجملها تهدف للحفاظ على " الهوية القبطية" وخصوصيتها، ومن ثم التعامل مع المواطنين الاقباط على هذا الأساس في المجال العام. وتضمنت الورقة عدد من المحاور، وهم: المحور الأول: الأمة القبطية " عن المطالب التي لم تكتمل. المحور الثاني: البابا شنودة " الكنيسة كفاعل سياسي وازدواجية الفعل الجماعي القبطي. المحور الثالث: الكتيبة الطبية " الاقباط في عقد الغضب". المحور الرابع: أحداث دير الأنبا بيشوي (فبراير 2011). المحور الخامس: اعتصام ماسبيرو الأول (مارس 2011). المحور السادس: اعتصام ماسبيرو الثاني (مايو2011). واختتم البحث بالإشارة إلى أن الحراك القبطي تمتع بصفة عامة بشيء من المرونة في مواجهة تغيرات السياق القومي أو الوطني، حتى وإن لجأت الحركات القبطية، في بعض الأحيان، إلى استراتيجيات احتجاجية صادمة على حد ما، لبناء مشكلاتها اجتماعياً والدفاع عن قضاياها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
2356-9093 |