ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مقارنة بين نموذجين: صورة الغذاء في أدب الأطفال

المصدر: مجلة القافلة
الناشر: شركة أرامكو
المؤلف الرئيسي: اللواتى، فاطمة (مؤلف)
المجلد/العدد: مج66, ع2
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: أبريل
الصفحات: 45 - 47
ISSN: 1319-0547
رقم MD: 826861
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: عقد المقال مقارنة بين نموذجين صورة الغذاء في أدب الأطفال. وأوضح المقال أن أدب الطفل ينطلق من فهم احتياجات الطفل في مجتمع ما، ليبني حوله خيال أو سرد يقدم للطفل في حبكات وقصص خيالية تثري عقله وتستثير مخيلته، ولذا يقتنص أدب الطفل من ثقافة المجتمع الأساسيات التي يبني عليها ذلك الخيال وتلك الحبكات، وفيما يأتي قراءة مقارنة بين قصتين عربية وأجنبية كتبتا للأطفال، محورها الطعام، إلا أن ما تتكشفان عنه ينطوي على دلالات تستحق الإشارة إليها، فهناك بعض النقاط المشتركة بين هاتين القصتين، أولى تلك النقاط أن كلتا القصتين نالتا رصيداً من الاستحسان، فالقصة الأولى هي قصة "أمي تحب الفتوش" للكاتبة "إيفا كوزما" التي فازت بجائزة الشارقة لفئة أفضل نص قصصي في دورته (2014) لقصص الأطفال، والقصة الأخرى هي "كيف تصنع فطيرة التفاح وتري العالم" للكاتبة "مارجوري بريسمان"، التي نالت استحساناً كبيراً من القارئ الغربي، لقد طرحت كلتا الكاتبتين طريقة عمل طبق غذائي يعد من الأطباق الشائعة في كل من المجتمع الغربي والمجتمع العربي، إلا أن أسلوب طرح الطبقين اختلف اختلافاً كلياً، ومن ناحية أخرى فإن الحبكة القصصية هي ذات تأثير كبير على طريقة عرض القصة في كلتا القصتين، تلك القصتين توجهتا إلى الأطفال في الفئة العمرية نفسها من حيث المضمون، إلا أن قصة "كيف تصنع الفطيرة وترى العالم" كانت أعمق من حيث اللغة، وأطول في عدد الصفحات وكمية المادة المكتوبة والمعلومات المقدمة للطفل، وهذا مؤشر يدل على أن الطفل العربي ما زال متأخراً عن الطفل الغربي في مستوى المادة المقروءة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020

ISSN: 1319-0547