المصدر: | مجلة نهج الإسلام |
---|---|
الناشر: | وزارة الأوقاف |
المؤلف الرئيسي: | كوكش، محمد سامر (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج39, ع146 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | أيار |
الصفحات: | 74 - 76 |
رقم MD: | 826923 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على الشيخ الأكبر محيي الدين بن عربي. فيُعد ابن العربي ذا شخصية متعددة الجوانب والمواهب فهو متصوف وفيلسوف وشاعر ومؤلف وكان ذا مسلكين في الحياة في الحياة فهو رصين تقي أمام الناس مرح متساهل أمام أنداده وأصحابه وكان شيخ مشايخ الصوفية أيمة الطرائف الإسلامية وكان ظاهري المذهب في العبادات باطني النظر في الاعتقادات. واستعرض المقال ابن العربي من حيث اسمه ومولده ونشأته فنشأته كانت نشأة فتي مترف في أسرة عربية عريقة ثرية معروفة بالتقي والعلم ذات شأن اجتماعي وأدبي وما أن بلغ الثامنة من عمره حتى انتقل مع أسرته إلى أشبيلية فأقام بها قرابة ثلاثين سنة ينهل فيها من مناهل الثقافة والعلم فدرس هنالك الفقه والحديث الشريف وعلوم القرآن الكريم. وتناول المقال اسفاره وجولاته وزيارته لمكة وكونه قارئ ومؤلف فيُعد ابن العربي من أخصب المؤلفين عقلاً وأوسعهم خيالاً غني التجارب غزير الإنتاج فقد بدأ التأليف في إشبيلية وتابع التأليف خلال رحلته الطويلة ومن العجيب أنه خلال أسفاره وتجواله كان يجد الوقت الكافي للكتابة العميقة والموسوعية والشاملة فقد كانت له صولات وجولات في العلوم الأساسية في الإسلام ومن أهم مؤلفاته الفتوحات المكية وفصوص الحكم. وخلص المقال بالحديث عن أشهر شعر لأبن العربي وهو موشحته الصوفية فقد كان يجنح في شعره إلى الفارسية أكثر منه إلى العربية فعنده النعومة والمعني الرمزي وعلى الطريقة الصوفية الوجد الكئيب الملتهب على أنه احتفظ من العربية بوصف الطلل المهجور والظعن والناقة وبالأسماء والأمكنة العربية وفي شعره ظاهر ميله إلى المناظر الطبيعية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|