المصدر: | مجلة نهج الإسلام |
---|---|
الناشر: | وزارة الأوقاف |
المؤلف الرئيسي: | يوسف، عبدالباقي (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Youssef, Abdul Baqi |
المجلد/العدد: | مج39, ع146 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | أيار |
الصفحات: | 96 - 97 |
رقم MD: | 826951 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على تفسير الآية (33) من سورة الأنعام حيث قال الله تعالي: (قد نعلم إنه ليحزنك الذي يقولون فإنهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون). وتناول المقال مصدر الحزن، فذات ليلة جاء أبو جهل خلسة ليستمع إلى النبي (ص)، وهو يقرأ القرآن لأصحابه، وصدف أن تسلل إلى ذات الموضع "أبو سفيان" صخر بن حرب، وكذلك "الأخنس بن شريف"، دون أن يعلم أحدهم بوجود الأخر، وهم يسترقون السمع إلى قراءة رسول الله (ص) للقرآن، وطال بهم ذلك حتى الصباح، فانصرفوا، ولكنهم التقوا معاً في الطريق، وتكرر هذا الموقف ثلاثة مرات إلى أن اتفقا على عدم تكرار ذلك، وهذا الواقع المرير من شئنه أن يبعث الحزن إلى النبي (ص) فهو يدعو إلى أمة إسلامية كبري تنقذ العالم من الظلمات إلى النور، ولا أحد يكون فيها مفضلاً على أحد إلا بمقدار ما هو عليه من تقوي. وختاماً توصل المقال إلى أن الله سبحانه وتعالي أمر سيدنا محمد (ص) بالاستمرار في مسيرة الإصلاح البشري. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|