المصدر: | مجلة نهج الإسلام |
---|---|
الناشر: | وزارة الأوقاف |
المؤلف الرئيسي: | يوسف، عبدالباقي (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Youssef, Abdul Baqi |
المجلد/العدد: | مج39, ع147 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | آب |
الصفحات: | 48 - 51 |
رقم MD: | 826996 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على تفسير الآيات (11-20) من سورة البقرة، والتي كشفت عن المفسدين في الأرض والذين يدعون الإصلاح زوراً وبهتاناً. وجاء تفسير الآيات (11) في أن المفسدين في الأرض يصرون على ما هم عليه، ويرفضون الرشد (وإذا سمعوا من يقول لهم لا تفسدوا في الأرض) لا يستجيبون بل لا يعترفون بأن ما يفعلوه إنما هو فساد، وحتى ينشروا رقعة الفساد أكثر يدعون كذباً بأنهم (مصلحون) وهم يسعون إلى إفساد الناس، بناء على ما في قلوبهم من مرض، كما جاء تفسير الآية (12) في أن ما يفعلوه إنما هو عين الفساد، ومهما بالحجج والادعاءات، فإن الفساد لا يمسي إصلاحاً بأى حال من الأحوال، كما فسرت الآية (13) أن تتكرر الـ (إذ) كما تتكرر (قيل) فبعد أن (وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض) وكانت إجابتهم: ( إنما نحن مصلحون). وبين تفسير الآية (14) أن المنافقون يستخدموا الإيمان كي يحصلوا على بعض المنافع من المسلمين، فعندما يقولون لهم: (آمنا) يكون ذلك مقترناً في نفوسهم بمصلحة ما، وبعد أن يعودوا (إلى شياطينهم) يخبروهم بالحقيقة وهم يقولون لهم (إنا معكم) لم نتزحزح عن ولائنا لكم (إنما نحن) نستهزئ بـ (الذين آمنوا) وفى الأمر أن المؤمن ينطلق من قاعدة حسن الظن في تعامله مع من يعلن إيمانه، والشياطين هنا على ما يظهر، هم رؤوس الكفر، كما فسرت الآية (15) فالله تبارك وتعالى جعل استهزاءهم يقع عليهم، فيلقون جزاء ما ضمروه من نفاق للمؤمنين، ثم أن المؤمن عندما يحسن الظن، فهو لا يكون ضحية للمنافق، بل يظهر له مدي ما يتمتع به المؤمن سلوك حسن الظن تجاه الناس جميعاً. وتطرق المقال إلى تفسير الآية (16) والتي تمثلت في أن الإنسان لا يربح شيئاً إن خسر قيمه، ومبادئه، وهذا لا يعني بأنه لا يربح، بل قد يجني ربحاً، لكنه مقارنة مع ما خسر، فهو لا يكون ربحاً، بالإضافة إلى تفسير الآية (17) و(18) و(19). واختتم المقال بتفسير الآية (20) فالبرق من شأنه أن ينير الظلمة، وذلك عندما يأتون إلى المسلمين ويقولون بأنهم آمنوا، ولعلهم يمارسون مع المسلمين بعض فرائض الإسلام. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|---|
وصف العنصر: |
الآيات من 11 - 20 من سورة البقرة |