ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







وإذا قيل لهم لا تفسدوا فى الأرض قالوا إنما نحن مصلحون

المصدر: مجلة نهج الإسلام
الناشر: وزارة الأوقاف
المؤلف الرئيسي: يوسف، عبدالباقي (مؤلف)
المجلد/العدد: مج39, ع147
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: آب
الصفحات: 48 - 51
رقم MD: 826996
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

2

حفظ في:
LEADER 04040nam a22002177a 4500
001 1585236
041 |a ara 
044 |b سوريا 
100 |a يوسف، عبدالباقي  |g Youssef, Abdul Baqi  |e مؤلف  |9 335207 
245 |a وإذا قيل لهم لا تفسدوا فى الأرض قالوا إنما نحن مصلحون 
260 |b وزارة الأوقاف  |c 2017  |g آب  |m 1438 
300 |a 48 - 51 
336 |a بحوث ومقالات  |b Article 
500 |a الآيات من 11 - 20 من سورة البقرة 
520 |e سلط المقال الضوء على تفسير الآيات (11-20) من سورة البقرة، والتي كشفت عن المفسدين في الأرض والذين يدعون الإصلاح زوراً وبهتاناً. وجاء تفسير الآيات (11) في أن المفسدين في الأرض يصرون على ما هم عليه، ويرفضون الرشد (وإذا سمعوا من يقول لهم لا تفسدوا في الأرض) لا يستجيبون بل لا يعترفون بأن ما يفعلوه إنما هو فساد، وحتى ينشروا رقعة الفساد أكثر يدعون كذباً بأنهم (مصلحون) وهم يسعون إلى إفساد الناس، بناء على ما في قلوبهم من مرض، كما جاء تفسير الآية (12) في أن ما يفعلوه إنما هو عين الفساد، ومهما بالحجج والادعاءات، فإن الفساد لا يمسي إصلاحاً بأى حال من الأحوال، كما فسرت الآية (13) أن تتكرر الـ (إذ) كما تتكرر (قيل) فبعد أن (وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض) وكانت إجابتهم: ( إنما نحن مصلحون). وبين تفسير الآية (14) أن المنافقون يستخدموا الإيمان كي يحصلوا على بعض المنافع من المسلمين، فعندما يقولون لهم: (آمنا) يكون ذلك مقترناً في نفوسهم بمصلحة ما، وبعد أن يعودوا (إلى شياطينهم) يخبروهم بالحقيقة وهم يقولون لهم (إنا معكم) لم نتزحزح عن ولائنا لكم (إنما نحن) نستهزئ بـ (الذين آمنوا) وفى الأمر أن المؤمن ينطلق من قاعدة حسن الظن في تعامله مع من يعلن إيمانه، والشياطين هنا على ما يظهر، هم رؤوس الكفر، كما فسرت الآية (15) فالله تبارك وتعالى جعل استهزاءهم يقع عليهم، فيلقون جزاء ما ضمروه من نفاق للمؤمنين، ثم أن المؤمن عندما يحسن الظن، فهو لا يكون ضحية للمنافق، بل يظهر له مدي ما يتمتع به المؤمن سلوك حسن الظن تجاه الناس جميعاً. وتطرق المقال إلى تفسير الآية (16) والتي تمثلت في أن الإنسان لا يربح شيئاً إن خسر قيمه، ومبادئه، وهذا لا يعني بأنه لا يربح، بل قد يجني ربحاً، لكنه مقارنة مع ما خسر، فهو لا يكون ربحاً، بالإضافة إلى تفسير الآية (17) و(18) و(19). واختتم المقال بتفسير الآية (20) فالبرق من شأنه أن ينير الظلمة، وذلك عندما يأتون إلى المسلمين ويقولون بأنهم آمنوا، ولعلهم يمارسون مع المسلمين بعض فرائض الإسلام. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 
653 |a القرآن الكريم  |a تفسير القران  |a السور والآيات  |a الاصلاح المجتمعى  |a الوعظ والإرشاد 
773 |4 الدراسات الإسلامية  |6 Islamic Studies  |c 012  |l 147  |m مج39, ع147  |o 1040  |s مجلة نهج الإسلام  |t Journal of the approach of Islam  |v 039 
856 |u 1040-039-147-012.pdf 
930 |d y  |p n  |q n 
995 |a IslamicInfo 
999 |c 826996  |d 826996