المستخلص: |
استعرض المقال مسيرة السلاح النووي في العالم حتى عام 2016. فقد اعتمد السلاح النووي في قوته التدميرية على عملية الانشطار النووي، وكنتيجة لهذه العملية الانشطارية تكون قوة انفجار قنبلة نووية صغيرة أكبر بكثير من قوة انفجار أضخم القنابل التقليدية، حيث إن بإمكان قنبلة نووية واحدة تدمير أو إلحاق أضرار بمدينة بكاملها. وكشف المقال عن أنواع الأسلحة النووية، وظاهرة انتشار التسلح النووي في العالم، وأبرز الدولة التي تمتلك أسلحة نووية، والتسلح النووي في أثناء الحرب الباردة، ومعاهدات التي تنص على عدم انتشار الأسلحة النووية، وسياسة الغموض في السلاح النووي الإسرائيلي، والتوجه النووي الإيراني، والاتفاق النووي الإيراني. وختامًا فقد ارتبطت إشكالية الملف الإيراني بالمخططات الأمريكية الصهيونية التي يريدون تصديرها إلى المنطقة والتي في أولويتها الحرب على الإسلام، حرب مغلفة بإثارة الفتن الدينية والمذهبية والعرقية من جهة واستغلال ضعاف النفوس الذين يبيعون ضمائرها الرخيصة لترويج هذه الفتن وعلى رأسها في الوقت الراهن فتنة الصراع السني الشيعي تارة والفارسي العربي تارة أخرى لمحاصرة إيران إقليميا كما تحاصرها دوليًا من أجل الوصول إلى ضرب قوتها النووية فليس مسموحا لأي دولة عربية أو إسلامية أن تمتلك القوة النووية حتى للأغراض السلمية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|