المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على معدلات انتشار المشكلات السلوكية والانفعالية لدى الأطفال العمانيين، وتحديد المتغيرات الديمغرافية الأكثر قدرة على التنبؤ بها. لتحقيق ذلك تم اختيار عينة عشوائية حجمها (٢٠٠) تلميذا وتلميذه من الصفوف 1-٤ في محافظه مسقط. وبعد تطبيق مقياس المشكلات السلوكية والانفعالية الذي أعدته آل سعيد في دراسة سابقة (Al Said, Birdsey,& Stuart-Hamilton, 2012)، واستخدام التكرارات والنسب المئوية، والانحدار الخطي التدريجي المتعدد كوسائل إحصائية، أشارت نتائج معدلات الانتشار إلى أن مشكلات الانتباه جاءت بالمرتبة الأولى بنسبة (9%)، تلتها في ذلك مشكلة العدوان، وجاءت بعد ذلك مشكلتي التمرد والقلق بنفس المستوى، ثم الاكتئاب، وفي المرتبة الأخيرة جاءت المشكلات الاجتماعية وبنسبة (6%). وأشارت نتائج الانحدار الخطى المتعدد التدريجي إلى إمكانية التنبؤ بالمشكلات السلوكية والانفعالية للأطفال العمانيين من خلال (٤) متغيرات ديمغرافية هي: المستوى التعليمي للأم عندما تكون شهادتها أقل من الدرجة الجامعية، وعدد ساعات مشاهدة التلفزيون، وجنس الطفل عندما تكون أنثى، وعمل الأم عندما تكون متقاعدة. وفي ضوء هذه النتائج تم تقديم عدد من التوصيات والمقترحات.
This study aimed to identify the prevalence of behavioral and emotional problems in children in Oman and demographic variables correlated with these. A random sample of 200 pupils from grades 1-4 in the Governorate of Muscat was selected using the OMBEP measure (Al Said, Birdsey, & Stuart-Hamilton, 2012). Multiple linear regression analysis showed three variables are able to predict emotional and behavioural problems including: the educational level of the father (only when it is below bachelor's degree), the number of hours spent watching T.V., and grade 3 (children in grade 3 are more likely to experience the negative effects of emotional and behavioural problems as compared with children in other grades). However, there are variables that have a positive role in reduction of behavioural and emotional problems. These are: the mother's educational level when it is a bachelor's degree, the existence of a nursemaid, and the effect of having first grade education.
|