المصدر: | مجلة الأزهر |
---|---|
الناشر: | مجمع البحوث الإسلامية |
المؤلف الرئيسي: | عبده، محمد، الإمام، ت. 1905 م. (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج90, ج11 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | أغسطس |
الصفحات: | 2120 - 2123 |
رقم MD: | 827073 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على تفسير الآية (213)، من سورة البقرة، موضحًا أن كلمة الأمة في كتاب الله تعالى تأتي بمعنى الملة، أي العقائد وأصول الشريعة، كما رجع البعض كلمة الأمة في هذه الآية بمعنى الجماعة، ولكن الجماعة التي تربطهم رابطة اجتماع يعتبرون بها واحدًا، وتسوغ ان يطلق عليهم اسم واحد كاسم الأمة، فبالتالي يتضح بالرغم من اختلاف الآراء إلا أنه يحتمل أن يكون المراد الإخبار عن الناس الذين هم الجنس كله أنهم أمة واحدة في خلوهم عن الشرائع وجهلهم بالحقائق لولا أن الله من عليهم بالرسل تفضلًا منه فلا تختص بالمضي فقط، بل يكون معناها كقوله تعالى "وكان الله غفورًا رحيمًا". وخلص المقال بالإشارة إلى كلمة الأمة في سورة الأنبياء، بأن الأمة هي كافة البشر، ويربط فيما بينهم الاهتداء بنور الله والدعوة إلى توحيده، والقيام على شرعه وحمل الناس على اتباع أحكامه، فهي مجتمعه على أمر واحد لا تعدد فيه هو الحق والعدل، فهي جديرة بأن تكون أمة واحدة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|