المصدر: | مجلة الأزهر |
---|---|
الناشر: | مجمع البحوث الإسلامية |
المؤلف الرئيسي: | الغزالي، محمد، ت. 1996 م. (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج90, ج11 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | أغسطس |
الصفحات: | 2162 - 2163 |
رقم MD: | 827113 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
قدم المقال كنوز من السنة، وذلك من خلال تقديم نظرة في ماهية الحياة". وبدء المقال موضحاً أن أغلب الناس يرون الوجود كله هو المدة التي يقضونها على ظهر الأرض، ولذلك يحرصون على العاجلة، ويكرسون قواهم في تحصيلها وقد يهرم المرء وتهي قواه، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" يشيب المرء وتشب فيه خصلتان الحرص وطول الأمل". ثم بين المقال أن ما بقي حيا فهو متشبث بالدنيا متطلع إلى المزيد من متاعها، والحق إنه لا يكفكف هذه الرغبة ويكسر سورتها إلا إيمان بعيد الغور عميق الأثر، وقد شرح القرآن الكريم هذه الحقيقة من خلال قوله تعالى" زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المئاب". ومن خلال هذه الآية القرآنية بين المقال أن أولى الشهوات التي أحصتها الآية ما يسمى الأن الشهوة الجنسية وهي شهوة ضاربة غالبة، قال عنها (ابن القيم) إنها بعض متاع الجنة. وبين المقال أن " أبو حامد الغزالي" يري أن هذه طبيعة الدنيا، فما من شهوة فيها إلا تقاضت ثمنها، وما تتحمل النساء آلام الولادة، ويتحمل الرجال متاعب الكدح إلا لقاء لذة عابرة. وأخيرا فإن المؤمن الحق يحيا ملء الحياة، ويعلم أن الموت اختفاء من ساحة الظهور في ساحة أخري، فليس هناك عدم، بل هناك ارتباط بالله وعبودية دائمة لذاته وشعور موصول بأسمائه الحسنى. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|