ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المقاومة الثقافية للأمير عبدالقادر الجزائري: التعليم نموذجاً

المصدر: دورية كان التاريخية
الناشر: مؤسسة كان للدراسات والترجمة والنشر
المؤلف الرئيسي: بن داود، أحمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Bendaoud, Ahmed
المجلد/العدد: س9, ع34
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: ديسمبر / ربيع أول
الصفحات: 64 - 70
DOI: 10.12816/0041599
ISSN: 2090-0449
رقم MD: 827140
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
التعليم الجزائري | الأمير عبد القادر | المدارس والكتاتيب | تاريخ الجزائر الحديث | الاستعمار الفرنسي
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

18

حفظ في:
LEADER 06175nam a22002417a 4500
001 1585407
024 |3  10.12816/0041599  
041 |a ara 
044 |b مصر 
100 |a بن داود، أحمد  |g Bendaoud, Ahmed  |q Bin Dawoud, Ahmed  |e مؤلف  |9 56525 
245 |a المقاومة الثقافية للأمير عبدالقادر الجزائري:  |b التعليم نموذجاً 
260 |b مؤسسة كان للدراسات والترجمة والنشر  |c 2016  |g ديسمبر / ربيع أول  |m 1438 
300 |a 64 - 70 
336 |a بحوث ومقالات  |b Article 
520 |a يدور موضوع هذا المقال حول مقاومة الأمير عبد القادر الثقافية من خلال التعليم، ذلك أن الأمير خاص مقاومة متعددة الجوانب: عسكرية، سياسية ثم ثقافية، ومن خلال التعليم كان يحاول تكوين نخبة واعية قادرة على استيعاب طبيعة مشروعه الحضاري الهادف إلى النهوض في الجزائر وتأسيس دولة عصرية قادرة على مواجهة الغزو الاستعماري. لتحقيق هذا الهدف أبدى الأمير اهتمامًا متزايدًا بالتعليم، إذ عين في حكومته ناظرًا للأوقاف وهو الحاج الطاهر أبو زيد وكلفه بإدارة الأوقاف والتعليم، وقسم المعلمين إلى درجات وخصص لهم مرتبات شهرية، إضافة على تخصيص مساعدات لطلاب العلم وشيوخ الزوايا وجعل التعليم مجانيًا مع التكفل التام بالطلبة. إن النشاط التعليمي للأمير وطابعه والنضالي لم ينته بتمكن الاستعمار الفرنسي من القضاء على مقاومته بل واصل مجهوده التعليمي وذلك حيث ما ذهب، غذ كان يقدم دروسا لأصحابه وأفراد عائلته حتى وهو في الأسر وهو قصر أمبواز في فرنسا. وبعد إطلاق سراحه واصل تقديم هذه الدروس في بروسة بتركيا ثم في دمشق بعد أن استقر بها، إذ كان يدرس في المسجد الأموي والمدرسة الشرفية المعروفة بدار الحديث النووية. لقد وفر الأمير كل الشروط لإنجاح تجربته التعليمية ونقل المعركة ضد الاستعمار الفرنسي بذلك إلى الساحة الثقافية والفكرية، لهذا اهتم بتأسيس مكتبة عامرة للطالبة والمعلمين، إذ كان مولعا لاقتناء والكتب والمخطوطات والحث على العناية بها، لهذا عندما هاجم الجيش الفرنسي عاصمته المتنقلة "الزمالة" في ١٥ مايو ١٨٤٣ م والاستيلاء عليها أصيب الأمير بنوبة من الحزن والأسى وذلك لأن هذه المكتبة كانت بمثابة الذاكرة الجماعية للشعب الجزائري وبالأرشيف الوطني بالمفهوم الحديث والأمير عبد القادر كان يعي ذلك جيدًا. 
520 |f The subject of this article revolves around the cultural resistance of Emir Abdelkader through education. The Emir faced a multi-faceted resistance: military, political and cultural, and through education he was trying to form a conscious elite capable of absorbing the nature of his civilizational project aimed at the advancement of Algeria and establishing a modern state able to face the colonial invasion. In order to achieve this goal, the Emir showed an increasing interest in education. He was appointed in his government as a Waqf headmaster by Haji Tahir Abu Zeid and he assigned to manage the department of Waqf and education. The teachers were divided into grades and allocated monthly salaries, in addition to the allocation of assistance to the students and the sheiks of provinces, and he make education free with full care of students. The educational activity of the Emir, his character and the struggle did not end with the French colonialism being able to eliminate its resistance, but he continued his educational efforts wherever he went. He gave lessons to his friends and his family members, even when he was in captivity in the palace of Amboise in France. After his release, he continued to present these lessons in Bursa, Turkey, and then in Damascus after he settled there. He was teaching in the Umayyad Mosque and Al-Ashrafya school ( known as Dar Al-Hadith Al-Nawawia). The Emir provided all the conditions for the success of his educational experience and this is how he transferred the battle against the French colonization to the cultural and intellectual arena, so he was interested in establishing a flourishing library for students and teachers. He was fond of the acquisition of books and manuscripts and urged to take care of them. Therefore, when the French army attacked his mobile capital "Smala" on May 15, 1843 and seized it, the Emir suffered a fit of sadness and sorrow, because this library served as a collective memory of the Algerian people and the National Archives in the modern sense and the Emir Abdelkader was aware of this very well.\nThis abstract translated by Dar AlMandumah Inc. 2018 
653 |a الاستعمار الفرنسي للجزائر  |a مقاومة الاستعمار  |a الغزو الثقافي  |a عبدالقادر الجزائري، عبدالقادر بن محيي الدين بن مصطفى، ت. 1300 هـ  |a السياسة التعليمية 
692 |a التعليم الجزائري  |a الأمير عبد القادر  |a المدارس والكتاتيب  |a تاريخ الجزائر الحديث  |a الاستعمار الفرنسي 
773 |4 التاريخ  |6 History  |c 008  |e Historical Kan Periodical  |f Dawriyyaẗ Kān al-Tārīẖiyyaẗ  |l 034  |m س9, ع34  |o 1165  |s دورية كان التاريخية  |v 009  |x 2090-0449 
856 |u 1165-009-034-008.pdf 
930 |d y  |p y  |q n 
995 |a HumanIndex 
999 |c 827140  |d 827140