ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تصدير المغرب الأوسط للحبوب: من القرن الثاني الهجري / الثامن الميلادي إلى السادس الهجري / الثاني عشر الميلادي

المصدر: دورية كان التاريخية
الناشر: مؤسسة كان للدراسات والترجمة والنشر
المؤلف الرئيسي: عبدالعزيز، رشيد (مؤلف)
المجلد/العدد: س9, ع34
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: ديسمبر / ربيع أول
الصفحات: 111 - 121
DOI: 10.12816/0041603
ISSN: 2090-0449
رقم MD: 827170
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
تصدير الحبوب | الغلات الزراعية | العهد الحمادي | التاريخ الاقتصادي | العصر الفاطمي
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

48

حفظ في:
المستخلص: اشتهر المغرب الأوسط بزراعة الحبوب وتصديرها إلى مختلف البلدان، ففي العهد الرستمي كانت الحنطة تصدر إلى الأندلس بسبب التأثير السلبي لثورات البربر على النشاط الزراعي. وكانت تنقل إلى المدن الأندلسية عبر عدة موانئ أهمها ميناء تنس. وصدرت الحبوب أيضًا إلى بلاد السودان الغربي، والمشرق الإسلامي خاصة أيام القحط. ولم يختلف الأمر في العصر الفاطمي. لكن الغزو الهلالي والنورماني لإفريقية قلص حجم المبادلات التجارية بين المغرب والمشرق ما عدا الحماديين الذين تجنبوا الخطر الهلالي من خلال التنازل لهم عن بعض الأراضي مما ساعدهم على تطوير الزراعة وتصدير الحبوب إلى مختلف الأقطار عبر عدة \ موانئ كبجاية وتنس، بينما توقف تصديرها من الي السودان الغربي بسبب تعطل الطريق البري نتيجة الغزوة الهلالية. وفي عصر الموحدين استمر تصدير الحبوب إلى أفريقية التي تأثرت بالغزو الهلالي، ورغم تحريم تبادل بعض السلع بين الموحدين والممالك الأوربية مثل الأسلحة والحبوب إلا أن هذا لم يمنع من انتقال الحبوب من المغرب إلى هذه الممالك. وفي العصر الزياني أنتجت تلمسان مختلف الغلات منها الحبوب التي كانت تنقل إلى السودان، وإلى أوربا رغم منع رجال الدين هناك من نقل بعض السلع إلى الدولة الزيانية منها الأسلحة، والحديد، والقمح.

Al-Maghreb Al-Awsaṭ was famous for planting and exporting grain to various countries. In the Rustamid era wheat was exported to Andalusia because of the negative influence of the Berber revolutions on the agricultural activity. It was transported to the Andalusian cities through several ports, the most important of which is the Tunis Port. The grain was also exported to the countries of western Sudan, and the Islamic Mashreq, especially in the days of drought. The Fatimid era was not different. But the Hilali and Norman invasion to Africa reduced the volume of the trade exchanges between Al-maghreb and Al-mashreq, except the Hammadis who avoided the Hilali danger by giving them some lands, the fact that helped them to develop agriculture and export grain to different countries via several ports like Kabajia and Tunis ports. However, exporting grain to Western Sudan stopped due to the deactivation of the land road as a result of the Hilali invasion. In the era of the Almohads, the export of grain to Africa, which was affected by the Hilali invasion. Despite the prevention of the exchange of certain commodities between the Almohads and the European kingdoms such as weapons and grain, this did not prevent the transfer of grain from Al-maghreb to these kingdoms. In the Zayani era, Tlemcen produced various crops, including grains, which were transported to Sudan, and to Europe, despite of the fact that the clerics there prevented the transfer of some goods to the Zayian State, including weapons, iron and wheat.This abstract translated by Dar AlMandumah Inc. 2018


ISSN: 2090-0449