ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







وسطية المذهب الأشعرى فى تقرير قضايا العقيدة

المصدر: مجلة الأزهر
الناشر: مجمع البحوث الإسلامية
المؤلف الرئيسي: جمعة، جمال سعد محمود (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Juma, Jamal Saad Mahmoud
المجلد/العدد: مج90, ج11
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: أغسطس
الصفحات: 2205 - 2209
رقم MD: 827171
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: كشف المقال عن وسطية المذهب الأشعري في تقرير قضايا العقيدة. فتُعد مدرسة الأشاعرة من أهم المدارس الكلامية إن لم تكن أهمها وأعظمها على الإطلاق حيث وقفت موقفاً وسطاً بين المغالين في التمسك بظواهر النصوص كالمشبهة والمجسمة أو في التمسك بالعقل كالمعتزلة وظهر هذا الموقف الوسطي على يد الإمام أبي الحسن على بن إسماعيل الأشعري الذي كان في بدء حياته تلميذاً لأحد أئمة المعتزلة إلا أنه رفض منهج المعتزلة وخرج من تلك المدرسة. وأوضح المقال أن الأشعري قرر أن تأويلات المعتزلة للنصوص أشبه بالتحريف منها بالتأويل إذ يئولون على حسب أهوائهم ولا يرجعون في تأويلاتهم إلى مأثور عن النبي ﷺ ولا عن الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم، كما رأي الأشعري أن المنهج السليم والصحيح هو الأخذ بما ورد من النصوص الصحيحة وفهمها في ضوء العقل السليم لأن ما جاء به الكتاب والسنة وما كان عليه سلف هذه الأمة مستقيم على العقول الصحيحة والآراء السديدة. وأشار المقال إلى أن الأمام الغزالي وجد اتجاهين أساسين في الفكر الإسلامي وهم اتجاه الحشوية والثاني هو اتجاه الفلاسفة والاتجاهان خاطئان فالأول إفراط في الجمود والثاني تفريط في نصوص الشرع والطريق المستقيم الذي هدي الله أهل السنة إليه هو التوفيق بين نتائج العقل ونصوص الشرع. وخلص المقال إلى أنه يجب العمل على نشر المذهب الأشعري بين العوام والعلماء والمثقفين كل بحسب فهمه واستطاعته بأسلوب يتلاءم مع استعداده العقلي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020