المصدر: | مجلة الأزهر |
---|---|
الناشر: | مجمع البحوث الإسلامية |
المؤلف الرئيسي: | الحامدي، الطاهر (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج90, ج11 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | أغسطس |
الصفحات: | 2249 - 2251 |
رقم MD: | 827217 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على سؤال "من هم المخلفون: تأملات في السيرة النبوية، أولهم ذلك الرجل الذي اعتذر إلى رسول الله "صلي الله عليه وسلم"، بأنه لا يقوى على غواية بنات الروم، فقال النبي "صلي الله عليه وسلم" إنه يخشى من جلاد بني الأصفر، وذكره القرآن حيث صرح بكذبه وبهتانه وضعفه، إذ إنه اعتذر لرسول الله "صلي الله عليه وسلم" بأنه يخشى الفتنة على نفسه، فوصفه القرآن بأنه ساقط في الفتنة، هالك دون ريب، كما صنف آخر من المنافقين اعتذروا للنبي "صلي الله عليه وسلم"، لأنه لا يستطيعون السير إلى هذه الغزوة لمشقة السفر وقلة الزاد، وعدم الظهر، وليس عندهم ما يركبون، وهناك طائفة أخرى تخلفوا عن سول الله "صلي الله عليه وسلم" بغير عذر، وهم "أبو لبابة وأوس بن جذام"، و "ثعلبة بن وديعة، و "جذام بن أوس"، و "مرداس ووداعة بن حرام الأنصاري"، فإنهم جاءوا إلى رسول الله "صلي الله عليه وسلم" بغير عذر، فربطوا أنفسهم بسواري المسجد، وممن تخلف في غزوة تبوك والذين ورد ذكرهم في قوله تعالي "والذين اتخذوا مسجدا ضراراً"، وقصتهم أنهم لم يذهبوا مع النبي "صلي الله عليه وسلم" في غزوة تبوك، واتخذوا مسجداً سماه الله تعالي مسجد الضرار، حيث إنهم لم يبنوا المسجد إلا ليدعوا إليه كل من لا يرغب في الذهاب مع رسول الله "صلي الله عليه وسلم"، يحرضونهم على ألا يذهبوا معه "صلي الله عليه وسلم". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|