ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > أيديولوجية السلطة بين المماليك...>الوصف

أيديولوجية السلطة بين المماليك والمغول خلال القرنين السادس والسابع الهجريين: دراسة في فكر ابن تيمية وابن المطهر الحلي

المصدر: دورية كان التاريخية
الناشر: مؤسسة كان التاريخية
المؤلف الرئيسي: إبراهيم، إيهاب نبيل رفاعي (مؤلف)
المجلد/العدد: س10, ع35
محكمة: نعم
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: مارس
الصفحات: 110 - 122
DOI: 10.12816/0041483
ISSN: 2090-0449
رقم MD: 827300
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
الفسلفة الإسلامية | الصراعات السياسية | الأنظمة الحاكمة | الأيديولوجية الدينية | ابن تيمية، أحمد بن عبدالحليم بن عبدالسلام، ت. 728 هـ | ابن المطهر الحلي، الحسن بن يوسف بن علي، ت. 726 هـ | الدولة المملوكية | الدولة الإلخانية
كلمات المؤلف المفتاحية:
ابن المطهر الحلي | المذاهب الإسلامية | ابن تيمية | المماليك | المغول
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

101

حفظ في:
المستخلص: إن فكرة هذا البحث تتلخص في كيفية توظيف الأيديولوجية الدينية المذهبية في خدمة الأنظمة السياسية، بل واستغلالها لتكريس الاستبداد والقمع، والدخول في حروب من أجل السيطرة على أجزاء كبيرة مترامية من العالم الإسلامي، خصوصا في منطقة المشرق الإسلامي، وقد تمثل ذلك في نموذجين لدولتين عسكريتين هما الدولة المملوكية والدولة الايلخانية المغولية، دعامتهما الأولى في استقرار نظامهما السياسي، هو الأقطاع العسكري مع اختلاف صوره وأشكاله عند كلاً منهما، حيث كان من الطبيعي أن يكون المستوى الفكري متماهيًا مع بنية النمط الاقتصادي والاجتماعي عند المماليك والمغول. فضلاً عن توظيف تلك الأيديولوجيا ضد المعارضين وترهيبهم باسم الدين؛ لذلك قد اخترنا نموذجين من العلماء كمنظرين للسلطتين المملوكية والمغولية، وهما ابن تيمية السني المذهب المعاصر لدولة المماليك في مصر والشام، وابن المطهر الحلي الفقيه الشيعي المعاصر لايلخانات المغول في بلاد فارس والعراق، وطرح بعضًا من آرائهم السياسية المستندة إلى رؤيتهم الفقهية والمذهبية. أما عن المنهج المتبع في قراءة الأحداث التاريخية إبان فترة محل الدراسة، فقد آثرت اتباع منهج المادية الجدلية التاريخية؛ لعمقها الشديد في تحليل النصوص التاريخية، وقدرتها على قراءة الواقع، انطلاقًا من قاعدة أن الواقع يخلق الفكر وليس العكس، وقد توصلنا الي بعض النتائج المهمة منها نجاح المغول في إيجاد حل لمشكلة مواجهة المماليك- غير الحل العسكري - من أجل السيطرة على العالم الإسلامي، وذلك باعتناق ايلخاناتهم الإسلام، وتقديم أنفسهم على أنهم مسلمون جدد وقادرين على صنع حضارة جديدة كبيرة في المشرق الإسلامي، وليس اعتناق الإسلام إيمانًا منهم بعقيدته لذاته.

The idea of this research is how to use the sectarian religious ideology in the service of the political systems, and even to exploit them in perpetuating the tyranny and the oppression, as well as engaging in wars to control large parts of the Muslim world, especially in the Islamic Mashreq. This was represented in two models, including the Mamluk state and the Mongol Ilkhanid state. Its first pillar of the stability of their political system, represented in the military feudalism, with its different forms and kinds. It is normal that the intellectual level to be consistent with the structure of the economic and the social pattern of the Mamluk and Mongols. The use of this ideology against the opponents and intimidation under the name of religion; made us choose two models of scientists as imams of the Mamluk and Mongol authorities, namely Ibn Taymiyyah Sunni contemporary doctrine of the Mamluk state in Egypt and the Levant. In addition to Ibn Al Mutahar Al Holy, the modern Shiite jurist of the Ilkhanid Mongol in Persia and Iraq. Some of their political views were presented, which was based on their jurisprudential and doctrinal views. As for the method used in reading the historical events during the period of study, I have preferred to follow the historic materialistic argumentative method; because of the profound analysis of the historical texts and their ability to clarify the reality, from the basis that the reality creates the thought and not the opposite. We have reached some important results, including the success of the Mongols in finding a solution to the problem of confronting the Mamluk - not the military solution - in order to control the Islamic world by their Ilkhanid conversion to the Islam, as well as introducing themselves as new Muslims who are capable of creating a great new civilization in the Islamic East, but they did not convert to the Islam as believers in it for its sake ..
This abstract translated by Dar AlMandumah Inc. 2018
ISSN: 2090-0449

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.