المصدر: | مجلة الإقتصاد الإسلامي العالمية |
---|---|
الناشر: | المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية |
المؤلف الرئيسي: | العمرو، محمد عودة العمايده (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع58 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | مارس |
الصفحات: | 32 - 37 |
رقم MD: | 828258 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo, EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلطت الدراسة الضوء على ضوابط الاستهلاك في الاقتصاد الإسلامي. وتناولت الدراسة عدد من النقاط الرئيسية ومنها، إن السلعة اقتصادياً تعرف بأنها كل شي يحقق منفعة أو إشباعاً لمن يستخدمه، أما في الإسلام فيقصد بالسلعة تلك التي تحقق منفعة حقيقية أو إشباعاً حقيقياً متفقاً مع قاعدة الحلال الحرام، وتقسم السلع في الإسلام وفقاً للعديد من الاعتبارات من أهمها موافقتها لإحكام الشريعة ومخالفتها، وتقسم الي طيبات وخبائث، وأيضاً من حيث درجة أهميتها والتي تقسمها الي ضرورية وكمالية. وبينت الدراسة أن سلوك المستهلك وتصرفاته يكون رشيداً إذا ما تحقق فيه العناصر الاتية: تحقيق النفع للمسلم فإذا كانت السلعة تحقق منفعة للمستهلك المسلم، فإن الرشد يدفعه الي استهلاكها إذا توافرت العناصر الأخرى، وايضاً الالتزام بالحلال والحرام واعتماد الخير والبعد عن الشر، وكذلك أهمية المستهلك أي يكون عاقلاً ومدركاً لما يقوم به من أعمال وتصرفات، فالمسلم الرشيد في سلوكه هو الذي ينفق ويستهلك ما ينفعه-لا ما يضره-معتمداً علي عقله ودينه. كما أوضحت الدراسة أن الاقتصاد الإسلامي يختلف عن الاقتصاد الوضعي في نظرته لسلوك المستهلك، فحرية الفرد مقيدة وموجهة، فهي مبنية علي التزام المستهلك بالسلوك القائم علي الدين وتعاليمه وقيام الدولة أو ولي الامر بتنفيذ ومتابعة هذه التعاليم في سلوك المستهلكين، ولذلك وضع الإسلام الحنيف بعض القواعد والضوابط للاستهلاك، وهي ضوابط متكاملة مع بعضها وتعمل جنباً الي جنب ومنها، أن الإسلام الحنيف يدعو الي استهلاك ما يشبع حاجات الفرد ومن يعوله؛ لأن الله سبحانه وتعالي خلق الإنسان ل( عبادته وعمارة الكون)، وهذه لا تتم الا بالاستهلاك والاستقواء علي الحياة والعيش، وبما أن عبادة الله وعمارة الكون واجبتان، فما لا يتم الواجب الا به فهو واجب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|