ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ملامح التسامح الديني في إفريقية من الفتح الإسلامي إلى نهاية الدولة الحفصية

العنوان المترجم: The Features of Religious Tolerance in Africa from The Islamic Conquest to The End of The Hafsid Dynasty
المصدر: مجلة التنوير
الناشر: جامعة الزيتونة - المعهد الأعلى لأصول الدين
المؤلف الرئيسي: تفيفحة، رمزي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع14
محكمة: نعم
الدولة: تونس
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 517 - 550
DOI: 10.37377/1265-000-014-019
ISSN: 0330-4574
رقم MD: 828592
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

31

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن ملامح التسامح الدينى في إفريقية من الفتح الإسلامي إلى نهاية الدولة الحفصية. واشتملت الدراسة على عدة مباحث، وهي على الترتيب: ما قبل الفتح الإسلامي بإفريقية، من الفتح الإسلامي بإفريقية إلى نهاية الدولة الحفصية، العهد العثماني، وفترة ما بعد الاستقلال. واظهرت الدراسة أن العلاقات التي كانت تربط المسلمين بالنصارى في إفريقية كانت مميزة، فقد سادت بينهما أجواء كبيرة من التآخي والتآزر، تجلت في مشاركة المسلمين احتفالات النصارى بأعيادهم، بل أن هذه الأعياد كانت في نظر بعض المؤرخين مصدر فرح للصبيان المسلمين. وأكدت الدراسة على أن النسيج الاجتماعى لمجتمع إفريقية كان يتميز بقدر كبير من التناغم والتآلف بين مختلف مكوناته، وتبرر هذا الانسجام في تركيبة هذا المجتمع عوامل اختزلها في سببين مركزيين وهما: التنوع العرقي لمجتمع إفريقية، وسنة الطبيعة التي أرادت لإفريقية أن يكون لها هذا الانفتاح الواسع على البحر من جهة الشرق والشمال. وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن ثراء المخزون الثقافي الذي كان يميز مجتمع إفريقية، بفعل العوامل العرقية والتاريخية والجغرافية والفاعلة في تركيبة هذا المجتمع، جعل سكان إفريقية يتمتعون بقدرة كبيرة على قبول الآخر، والتعايش الفكري والثقافي مع المخالفين. كما أكدت النتائج على أن لم يكن طبع الوفاق والتعايش السلمي العامل المحدد لرسم ثقافة مجتمع إفريقية، بل كان هذا الطبع أيضا من أبرز العوامل التي ساعدت على إضفاء مناخ الأمن والاستقرار في إفريقية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 0330-4574