المستخلص: |
في أواخر القرن الثامن عشر حتى منتصف القرن العشرين كانت مدينة حلوان من المدن المشهورة بالسياحة العلاجية ومشتى عالميا، لما تتميز به من مناخ جاف مثالي للمصحات العلاجية وعيونها المعدنية والكبريتية والتي لا مثيل لها في العالم من حيث درجة النقاء والفائدة العلاجية، ولكنها استبعدت من الخريطة السياحية العلاجية بسبب ارتفاع نسبة التلوث الناتج عن عوادم المصانع بها. تتميز حلوان بالعديد من المقومات السياحية الأساسية لإنشاء مقصد سياحي دولي، لوجود الآثار التاريخية والجو المعتدل طوال العام والمساحة الشاسعة علي نهر النيل ووجود العديد من الحدائق فهي مدينة الحدائق، وهي مقومات تساهم في إعادة المدينة إلى الخريطة السياحية بمصر. ويهدف البحث إلى التعرف على الأسباب التي أدت إلى استبعاد مدينة حلوان كمقصد سياحي. يوصي البحث بوضع استراتيجية لتحسين الوضع البيئي لحلوان من خلال المشاركة المجتمعية في خطة العمل البيئي، والاستفادة من التجارب والدروس الناجحة في التخطيط البيئي في الدول العربية والأجنبية. ووضع مدينة حلوان على الخريطة السياحية من خلال نقل المصانع المسبب الرئيسي للتلوث وعدم إمكانية استغلال المقومات السياحية والعلاجية.
In the late eighteenth century until the mid-twentieth century, the city of Helwan was famous for medical tourism and as on international winter destination. However, Helwan has been excluded from the tourist map because of the high percentage of pollution, caused by the factories exhausts. The research aims at identifing the causes that led to the exclusion of Helwan as a tourist destination. The research recommends adoption of a strategy to improve the environmental situation of Helwan relocation of factories, the main cause of pollution.
|