ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







انتينوبوليس المدينة المكرسة لأنتينوس المؤله في العصر الروماني

المصدر: مجلة اتحاد الجامعات العربية للسياحة والضيافة
الناشر: جامعة قناة السويس - كلية السياحة والفنادق
المؤلف الرئيسي: حسني، يسرية عبدالعزيز (مؤلف)
المجلد/العدد: مج8, ع2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2011
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 95 - 107
ISSN: 1687-1863
رقم MD: 828711
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

101

حفظ في:
المستخلص: خلال العصر الروماني في عام ١٣٠م في شهر أكتوبر، طبقا لهادريان وديون كاسيسوس قام الإمبراطور هادريان برحلة إلى صعيد مصر وكان يرافقه ضمن الحاشية ذلك الفتي انتينوس. وقد حدث أن انتينوس هذا لقي حتفه غرقا في النيل أثناء ملئه كوب من ماء النيل لتقديمه للإمبراطور. وانتينوس فتي ولد لعائلة إغريقية في بيثينيون Bithynion (كلوديوبوليس Claudiopolis) في المقاطعة الرومانية Martinee وهي التي تقع الآن شمال غرب تركيا، وفي عام 110-112م التحق بحاشيه الإمبراطور هادريان عندما مر الإمبراطور بمقاطعة بيثينيا وكان عمره حوالي 13 عاما حوالي عام 124م، ثم أصبح سريعا المرافق المحبب له، والذي يصاحبه في رحلاته الكثيرة في كل أركان الإمبراطورية. تقول رواية أخري أن هادريان بحث في كل الإمبراطورية عن أجمل شاب وأختار انتينوس. أيضا جنح البعض إلى انه قد كانت هناك عاطفة بينهم. هناك أيضا رواية أخرى تقول أن الإمبراطور كان قد تنبأ له أحد العرافين بالخطر فأراد انتينوس أن يضحي بنفسه من أجل نجاة حياه سيده من الخطر (أي ان يقدم نفسه قربانا Sacrifice) كل تلك أقوال غير مؤكدة، وللآن لا تعرف الحقيقة. على أن هناك آراء أخري تقول بانها قد تكون رغبة الإمبراطور في أن يكون بطلا أسطوريا هي الباعث وراء إلقاء صديقه الصغير في النيل أسوة بما فعله هرقل البطل اليوناني الأسطوري وأصحابه في رحلته الأسطورية البحرية بإلقائه غلامه المفضل هيلاس Hylas من على ظهر السفينة ليغرق الصبي في هذه الرحلة، وهي المأساة التي وصفها الشاعر السكندري أبوللوينوس الرودسي في قصيدته المعروفة باسم "الارجوناوتيكا Argonautica عند موت انتينيوس كرس الإمبراطور عبادته أو تأليهه. وفي القرن الثاني الميلادي ذكر احد الكتاب يسمي تاتيان Tatian؛ ذكر أن هناك اعتقادا بان صورة انتينيوس سكنت وجه القمر - كان ذلك هو موت انتينيوس، أما الأسطورة فهي أنه بعد موت انتينيوس حزن الإمبراطور كثيرا بدون حدود، وشعر بالاحترام لذكري انتينيوس، فشيد مدينة باسمه في صعيد مصر في نفس المكان الذي غرق فيه الفتي في عام ١٣٠ م، كما صكت عملات تحمل صورته، وكرس تماثيل في كل مكان من الإمبراطورية الرومانية. لقد كان هذا الذي اتبع نظيرا لما حدث مع الإسكندر الأكبر الذي أرسي ديانة شرفية لقائده المحبب هيفايستيون Hephaistion عندما مات. لقد اعلن هادريان تأليه وعباده انتينيوس، حيث توجد أيضا أمثلة مشابهة لأشخاص مؤلهين من العصر الروماني مثل Pihor. Padiaset إذ ظهر تأليههم في معبد دندور الموجود بمتحف المتروبوليتان، ويظهر الإمبراطور أغسطس علي حوائطه يقدم القرابين إليهم، وأقيمت له المعابد لعبادته في بيثينيا Bithynia وفي مانتينيا في أركاديا Mantineia in Archadia، واثينا Athena، وأقيمت احتفالات للألعاب على شرفه ونسبت معجزات لأسمه، وشيدت مدينة انتينوبوليس على انقاض بيزا Besa في المكان الذي غرق فيه، وأقيمت له مسلة كتب عليها بالهيروغليفية كاهن انتينوس. إن عبادة أو على الأقل الاعتراف بسمو شأن انتينوس قد انتشر وبوجه خاص خارج روما، وكنتيجة لذلك اعتبر انتينوس واحدا من أجمل الوجوه التي بقيت من العالم القديم، فكثير من التماثيل النصفية والأحجار والعملات أظهرت انتينيوس كمثال لجمال الشباب واخذ صفات خاصة ببعض الآلهه لدرجة ان الكتاب المعاصرين له وصفوا جماله غير العادي وبعض المثالين أعطوا معطيات لجماله وقوة ومطابقه عضلاته للمثالية في نحتهم لتماثيل انتينوس. لقد كان تأليه الغرقى خاصة في العصر اليوناني الروماني ذا مفهوم خاص، حيث كان المصريون يقدسون الغرقى في نهر النيل، ومن ثم كانت هذه الديانة المشتركة التي ارتبطت في العصر اليوناني الروماني بتاليه انتينوس كغريق في النيل وبذلك فقد أصبح مثل أوزوريس تماما وهكذا ارتبط به. لقد اكتشفت كثير من الآثار المتعلقة به في بقاع كثيرة من الإمبراطورية الرومانية القديمة. ففي عام ١٩٩٨ اكتشفت بقايا مقبرة أو معبد انتينوس في فيلا هادريان في روما.

Antinous was a member of the entourage of the Roman Emperor Hadrian, to whom he was beloved, Antinous was drowned in the Nile in October 130 A.D and according to (Dio Cassius) it was not known whether his death was the result of accident, Suicide, murder, or religious sacrifice. At Antinous’s death the emperor Hadrian decreed his defication, and sacred city carried his name was founded in the same palce of his drowing at an old Egyptian village in upper Egypt called “Besa”, changed to “Antinopolis” with its temple and his most solemn rituals observed. The city is located nearly opposite of Hermopolis Magna, the city contains an archeological sites from the new kingdom, roman period and early Christian period. Antinous became a deity after his death and was given star in the heaven. “Tatian” the Christian writer mentions a belief that “his likness was placed over the face of the moon”, also the historian “Dio cassius says, a new star appeared, a super nova, within the constellation Aquita, which the court astrologers took to be the soul of Antinous. Temples of Antious have been found from Spain to Arabia and from north Africa to Danube, in every comer of the Roman Empire, a lot od statues and painting, covered the Empire an obelisk carried his cult was dedicated at Villa Hadrian in Rome. The fame of Antinous prevailed the world that many of artist eternalized him through their art works. Tourism can take its place at the city of Antinous (now Village of shik bada) by reviving its glory, particularly that Antinous is one of the famous historical one, attained a special subject a long the universal art

ISSN: 1687-1863

عناصر مشابهة