المصدر: | المدينة العربية |
---|---|
الناشر: | منظمة المدن العربية |
المؤلف الرئيسي: | فندي، مأمون (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع172 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الكويت |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 71 - 73 |
رقم MD: | 828747 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استعرض المقال موضوع بعنوان المدينة والكرسي المتحرك. فلا يتحدث المقال هنا عن حركة كراسي الحكم ولا حركة الكرسي المتحرك بالصورة الذهنية المرتبطة بالمرضى، والذين تقدموا في العمر، أو أصحاب الاحتياجات الخاصة، إنما يتحدث عن الكرسي المتحرك في الفضاءات العامة في المدن الحية فوجود مكان لكرسي متحرك أو ثابت لك في المدينة يعني أنك في بلد يحترم المواطنة، أما إذا كان الكرسي الذي تحدده في المدينة هو في مقهى، أو في مول تجاري فأنت في بلد يراك مستهلكاً لا مواطناً وشتان بين المفهومين. وأوضح المقال انه حتى في الديمقراطيات العريقة هناك معركة بين المصالح التجارية متمثلة في المول وبين المنتزه والحديقة، وما يفرق الحكم الرشيد من غيره هو الانحياز للفضاءات العامة في المدن، مقابل الانحياز لمولات والأماكن المختلفة كلما زادت المساحات الخضراء في المدن، عرف أنك في مكان أقرب من الليبرالية السياسية والانفتاح وكلما زادت المولات التجارية على حساب المتنزهات، فاعلم أن النظام يتجه نحو الانغلاق وتضاؤل الحريات. وختاماً إن معركتنا في العالم العربي ليست بين (داعش) وبين المدنية، بل بين المول التجاري والمنتزه، (داعش) والايديولوجيات المغلقة هي نتاج الأماكن المغلقة، المدنية هي نتيجة المدن المفتوحة المفعمة بالحركة الحرة والحياة المدنية وذلك الكرسي المتحرك الذي يسمح لها بحرية القرب والبعد ممن هم حولنا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|