المصدر: | المدينة العربية |
---|---|
الناشر: | منظمة المدن العربية |
المؤلف الرئيسي: | فندي، مأمون (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع173 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الكويت |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 64 - 65 |
رقم MD: | 828833 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على المدينة والكرسي المتحرك، ولكن ليس الكرسي المتحرك بالمعنى الدارج في أذهاننا وإنما هو الكرسي المتحرك في الفضاءات العامة في المدن الحية؛ حيث أن وجود كرسي لك في المدينة يعني أنك تحترم في بلد تحترم بها المواطنة، أما إذا كان الكرسي الذي تحدد لك في المدينة يوجد في المقهى أو مول تجاري فأنت في بلد يراك مستهلكًا لا مواطنًا وإذا كان الكرسي المتاح لك على كورنيش النيل فأنت في بلد قابل للانفتاح أو هناك أمل أن يتحول إلى بلد منفتح فأول الديمقراطية هو إزالة التعديات على الأماكن العامة، فالكرسي المتحرك للإنسان هو من يفصل بين الدولة الديمقراطية والديكتاتورية فبداية الديمقراطية هي المدن المفتوحة أما التي يتضاءل فيها الفضاء العام والمساحات الخضراء فهي مدن تتجه نحو الموت موت الحياة العامة ومعها موت السياسة والثقافة إذًا فهي مدن منتهية. وأوضح المقال أننا لا يمكن أن نتوقع ديمقراطية في القاهرة حيث الأماكن المغلقة وجور المصلحة الخاصة على المصلحة العامة وتآكل الأماكن العامة لمصلحة الأماكن الخاصة. وخلص المقال بالتنويه بأن معركة العالم العربي لا تكمن بين داعش وبين المدنية وإنما بين المول التجاري والمنتزه وأن الأيديولوجيات المغلقة هي نتاج الأماكن المغلقة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|