ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







رئاسة الدولة في الفكر الإسلامي: دراسة مقارنة

العنوان بلغة أخرى: Head of State in Islamic Thought Comparative Study
المصدر: مجلة المحقق الحلي للعلوم القانونية والسياسية
الناشر: جامعة بابل - كلية القانون
المؤلف الرئيسي: الحسيني، محمد طه حسين (Author)
المجلد/العدد: مج7, ع2
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2015
الصفحات: 564 - 616
DOI: 10.36528/1150-007-002-009
ISSN: 2075-7220
رقم MD: 828982
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: إنَّ معنى الإمامة في اللغة يشير إلى الاقتداء، بينما تعنى الخلافة الإنابة، ولذا هما لفظان مختلفا المعنى لغويا، أما اصطلاحا فنجد أنَّ الفكر السنّي يستعملهما بمعنى واحد وكأنَّهما مترادفان، فيشير كل منهما إلى النظام الذي جعله الإسلام أساسا للحكم بين الناس بهدف اختيار القائد من المسلمين لتجتمع حوله كلمة الأمة، أما الفكر الشيعي فيفرق بين معنييهما اصطلاحا، إذ يرى هذا الفكر أنَّ الإمامة هي منصب إلهي تتحدد وظيفتها في هداية الناس إليه تعالى، بينما يرتبط لفظ الخلافة بشؤون الحكم وإدارة الدولة. ولا يقف الاختلاف حول فكرة الإمامة/ الخلافة عند حدّ المعنى الاصطلاحي بل يسري إلى جلّ مباحثه، بعد الاتفاق على وجوب أن يكون هناك إمام /خليفة للأمة يقوم بقيادتها، وسنرى في البحث أن هناك اختلاف بين الفكرين في الشروط الواجب توافرها فيمن يُنصّب إماما للناس، ففي حين يرى الفكر السنّي أنَّ الشروط هي الذكورة والحرية والتكليف والإسلام والعدالة وأن يكون قرشيا بالإضافة إلى الشجاعة والاجتهاد وأن يكون ذا كفاية، يرى الفكر الشيعي أنَّ الشروط هي العصمة والأفضلية والأعلمية، وهذا الاختلاف بين الفكرين في الشروط التي يقررها كل منهم للإمام/الخليفة سببه الاختلاف في المهام الموكل بها. كما يختلفان في طريقة تنصيبه، فله بحسب الفكر السنّي أربعة طرق هي البيعة والاستخلاف والاستيلاء) والقهر (والوراثة، أما الفكر الشيعي فيرى أنَّ الإمامة لا تكون إلّا بالنص، حيث أنَّ هذا شاغل هذا المنصب لا يتم اختياره وانتخابه من الناس، بل يعينه الله تعالى ويتم تبليغ الناس بهذا التعيين على لسان النبي) ص (أو على لسان الإمام السابق بالنسبة إلى الإمام اللاحق. إنَّ من أهم المسائل التي شغلت العالم الإسلامي قديما وحديثا وترتبت عليها العديد من النتائج الخطرة هي مسألة الإمامة / الخلافة فهي أخطر قضية في التجربة التاريخية الإسلامية وهذا بشهادة علماء المسلمين جميعا، سنة كانوا أم شيعة، فهذا أبو الحسن الأشعري المنظرّ الأول لمواقف الفكر السنّي ومؤسس المذهب المعروف باسمه، يستهل كتابه الشهير مقالات الإسلاميين واختلاف المصلين، بمقدمة يبرز فيها أن أول ما حدث من الاختلاف بين المسلمين بعد نبيهم) ص (هو اختلافهم في الإمامة، وبهذا عُدَّ أول متكلم في الفكر السنّي في قضية الإمامة، وقد عمل الأشعري فعلا على تأسيس موقف للسنة من قضية الإمامة على الأصول الأربعة التي حددها الشافعي. وسنتناول مسألة الإمامة/الخلافة في ثلاثة مباحث نتعرض في المبحث الأول إلى بيان ماهيتها، ولذا سنبيّن المراد من اللفظين في اللغة وفي الاصطلاح، أمّا الثاني فسنخصصه لبيان وجوب نصب الإمام/الخليفة، ونتناول في المبحث الثالث شروط الإمام/الخليفة وطرق تنصيبه.

It was a case of Imamate/ Caliphate most serious issue in the historical experience of the Islamic and the testimony of Muslim Scholars all, the year they were or Shiites, this Abu al-Hasan al-Ash'ari view the first of the positions of thought Sunni and founder of the sect known his name, begins his famous articles Islamists and different worshipers, with an introduction highlights where the first What happened to the difference between the Muslims after the Prophet (r) is the differences in the Imamate, and thus counting the first speaker in the Sunni thought in the case of the Imamate, was actually the work of al-Ash'ari to establish a position for years on the issue of the Imamate four assets identified by Shafei . Has worked hard to prove that the assets of the four (the Quran and Sunnah and consensus and measurement) decide (some from nearby and some from afar) that the Imamate or succession in Islam to be a choice and that the Prophet died and did not recommend for a imam after him, but leave it to the Shura among the people, and companions have walked this path I mean, course selection and the Shura Council, because that was the attitude that the dictates of Islam, it was not possible to violate Shara in the most important issue related to the lives of Muslims and Islam, nor that Accomplices to hide the commandment of the Prophet or ignored, this is the position Sunni, a position Aware of the statement generally. The Shiites, it has been for them is still the position of abuse completely, where they are not Imamate issue of interest mundane entrusted with choosing the public and stands Imam appointment, but is an issue is considered one of the pillars of religion, is not permissible for the Messenger, overlooked and neglected, not delegated to the public and left EIRP without allocation. In the case of the utmost importance, such as the issue of Imamate/ Caliphate does not facilitate the submission of proposals and advice, has always done a lot of scientists it has been tried since the intervals do roughly between the sects, however did not work that way too much, but we have to say to be achieving peaceful coexistence between different Islamic sects, particularly key isms and big mean Shiism and Sunnism, and try to mitigate the results and raised controversy about the Imamate/ Caliphate.

ISSN: 2075-7220