المستخلص: |
انتشرت سياحة الغوص مؤخرا في مصر نظرا لما تتمتع به من خصائص فريدة تجعلها في مقدمة الدول التي تجذب هواة هذه الرياضة، مثل الشعاب المرجانية وكنوز البحر المختلفة من أسماك وأحياء مائية. وبالرغم من وجود ضوابط لحماية البيئة البحرية وضعتها الاجهزة والمنظمات السياحية والبيئية، إلا إن منطقة البحر الأحمر وخاصة مدينة الغردقة تعاني من تلوث المياه بالمخلفات الصلبة والسائلة والزيوت والمواد الكيماوية وغيرها من مصادر التلوث التي تهدد الكائنات البحرية التي تعتبر عنصر الجذب الرئيسي لسائح الغوص. لذلك تناقش الدراسة أسباب التلوث البحري في المنطقة ومدي تأثيرها السلبي في الجذب السياحي مع إيجاد مقترحات لعلاج هذه المشكلة، وذلك من خلال دراسة مكتبية تعتمد علي المراجع والدوريات ودراسة ميدانية تعتمد علي المقابلات الشخصية المتعمقة مع بعض المسئولين بقطاعات وزارة السياحة، هيئة التنشيط السياحي، وغرفة سياحة الغوص، بالإضافة إلي استمارات استقصاء موجهة لعينة عشوائية من سائحي الغوص في الغردقة لاستطلاع رأيهم في مشكلة تلوث البيئة البحرية في الغردقة.
Most countries are competing to attract more of tourists and are therefore interested in modern tourism, especially high- yield tourism, including diving. Egypt was keen on getting a fair share of diving tourism in recent years through the provision of a! services and facilities in tourism areas, beaches, ports, hotels, restaurants, centers of diving and others but it was Found that these services are not enough in the presence of marine environmental pollution preventing the development of diving tourism. This problem is discussed in the present study by assessing the current status of the diving tourism movement in Hurghada and the extent of deteriorating marine environment in order to identify obstacles and develop recommendations to overcome.
|