المؤلف الرئيسي: | أحمد، أحمد مصطفى عبده (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | محمد، طارق عبدالكريم عبدالفضيل (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
موقع: | الخرطوم |
الصفحات: | 1 - 110 |
رقم MD: | 829113 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة النيلين |
الكلية: | كلية علوم الحاسوب وتقانة المعلومات |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
يتناول البحث أهم عناصر أمن المعلومات، وهو الأمن المادي المتمثل في أمن المنشأة (المكان)، حيث تدور فكرة البحث عن نظام مراقبة متكامل لأي منشأة، بعد وأثناء أوقات العمل، لتوفير قدر كبير من الحماية والإنذار المبكر في حالة حدوث أي احتراق للمنشأة. مازال مفهوم الحراسة والمراقبة يتم بالطريقة التقليدية عن طريق الحراس، وارتفاع أسعار أجهزة وأنظمة المراقبة الحديثة، وضعف التقنيات المستخدمة في الأنظمة الأمنية المتوفرة محليا على الرغم من ارتفاع تكلفة تطويرها. يهدف البحث إلى الحفاظ على أمنية المعلومات الحساسة وعلى أمنية المنشأة والأماكن الحساسة فيها، ومساعدة مسؤول الأمن في الحفاظ على أمنية المكان بصورة أكثر دقة وأكثر راحة له، أيضا أهدف من خلال هذا البحث إلى توفير وسيلة مراقبة حديثة ومواكبة لأحدث التقنيات، وأكثر دقة من وسائل المراقبة التقليدية، ونقل الخبرات العالمية المطبقة في الأنظمة الأمنية المشهورة الغالية الثمن، في نظام محلي يوازي تلك الأنظمة في الأداء، وبسعر يناسب الجميع مقارنة بأسعار تلك الأنظمة. واستخدام مفاهيم معالجة الصور والقياسات الحيوية وتقنياتها المختلفة في التعرف على الأشخاص المتواجدين في المبنى من خلال التعرف على وجههم، وكشف الحركة. كما يمكن الاستفادة من نظام المراقبة في ضبط الحضور والانصراف، من خلال التعرف على الموظفين والعاملين عن طريق بصمة الوجه، وتسجيل أوقات حضورهم ومغادرتهم للمبنى. وتكمن أهمية هذا البحث في أنه يعرض الكثير من التقنيات الحديثة والمتطورة في مجال أمن المعلومات، وكيفية تطبيقها بصورة مبسطة ودقيقة، ويمكن أن تستفيد العديد من الجهات التي تهتم بتوفير حلول أمنية متكاملة. من النتائج التي توصل إليها البحث مساعدة مسؤول الأمن في الحفاظ على أمنية المكان بصورة أكثر دقة وأكثر راحة له، حيث يمكنه مراقبة كل الأماكن في المنشأة من مكانه دون الحاجة للتنقل في المنشأة، كما يوفر هذا النظام وسيلة مراقبة حديثة ومواكبة لأحدث التقنيات، وأكثر دقة من وسائل المراقبة التقليدية، وقد تم تطبيق العديد من التقنيات الحديثة المطبقة في أنظمة عالمية مشهورة في نظام محلي يوازي تلك الأنظمة في الأداء، وبسعر يناسب الجميع مقارنة بأسعار تلك الأنظمة، أيضا يتيح النظام إمكانية التعرف على الأشخاص المتواجدين في المبنى وتمييز الأشخاص المعروفين من الأشخاص المجهولين، عن طريقة استخدام مفاهيم معالجة الصور والقياسات الحيوية وتقنياتها المختلفة في التعرف على الوجه، والتعرف على الأجسام المتحركة في المكان المراد مراقبته، وإمكانية تشغيل المراقبة التلقائية للمكان، وإطلاق صافرة الإنذار في حالة الكشف عن أي حركة في أحد الأماكن المراقبة، ومن أهم النتائج أنه تم الاستفادة من نظام المراقبة في ضبط الحضور والانصراف، من خلال التعرف على الموظفين والعاملين عن طريق بصمة الوجه، وتسجيل أوقات حضورهم ومغادرتهم للمبنى. يوصي البحث باستخدام تقنيات القياسات الحيوية الأخرى في مجال أمن المعلومات، وخصوصا في مجال الأمن المادي، وذلك لدقتها العالية جدا، أيضا قمت بالتوصية بأنه يجب على الشركات الأمنية الاتجاه إلى تطبيق أنظمة الأمن الحديثة، التي تستخدم الكاميرات وتقنيات المراقبة الحديثة المختلفة، في تقديم خدماتها للشركات والمنشآت التي تقوم بمراقبتها، مما يجعلها أكثر موثوقية، محاولة جعل جميع الأنظمة التي تعمل في المنشأة نظام واحد متكامل وذلك لتعزيز الأمنية. |
---|