ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







بيوت النار وسلطة رجال الدين خلال العصرين الهخامنشي والساساني

العنوان المترجم: Houses of Fire and The Authority of The Clergy During the Achaemenid and Sassanid Eras
المصدر: مجلة رسالة المشرق
الناشر: جامعة القاهرة - مركز الدراسات الشرقية
المؤلف الرئيسي: يعقوب، خلود عبدالحفيظ (مؤلف)
المجلد/العدد: مج32, ع3,4
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 209 - 233
DOI: 10.21608/rmshreq.2017.88502
ISSN: 1110-4791
رقم MD: 829898
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

29

حفظ في:
المستخلص: سلط البحث الضوء على بيوت النار وسلطة رجال الدين خلال العصرين الهخامنشي والساساني. اشتمل البحث على ثلاثة محاور رئيسة. المحور الأول تحدث عن بيوت النار عند الإيراني القديم، حيث اعتقد أن العالم قد نشأ من اتحاد ثلاث عناصر: الماء، الهواء، والنار، ولهذا فقد قدسوا هذه العناصر منذ القدم، وقد اعتبروا النار أكثر العناصر قدسية، وقد رسخت الديانة الزرادشتية هذا الاعتقاد لدى الإيراني القديم فتعد النار المقدسة أهم عنصر في الطقوس والشعائر الدينية. ثم انتقل في المحور الثانى إلى التعرف على رجال الدين، فهم القائمون على بيوت النار، وينقسم رجال الدين إلى مراتب ودرجات طبقاً لتدرجهم ومستوى تحصيلهم الديني. وتتبع المحور الثالث مصادر التشريع، فكانت الدولة الساسانية دولة متعصبة جدا ًللديانة الزرادشتية وكان الدين أساساً لتشريع كل القوانين التي سنوها سواء داخل إيران في البلاد التابعة للحكم الساساني فقد فرض الدين الزرادشتى على كل البلاد التي كانت تتبع الحكم الساساني مثلما حدث مع ارمينا. وتوصلت نتائج البحث أن الدولة الهخامنشية كانت دولة متسامحة دينيا ً، على عكس الدولة الساسانية التي كانت دولة دينية متعصبة، ربما يرجع هذا لأن الدين الزرادشتى خلال العصر الهخامنشي كان في بداية نشأته ولم يكن منتشر وراسخ مثلما كان الحال عليه في العصر الساساني. وأخيرا ًتبين أن رجال الدين في العصر الساساني سيطروا على القضاء أيضاً وقاموا بسن قوانين وتشريعات جديدة تزيد من سلطتهم ومن قوة ونفوذ الديانة الهخامنشية، عكس الحال في العصر الهخامنشي فقد كان القضاء من سلطة الحاكم نفسه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1110-4791