المؤلف الرئيسي: | Mahgoub, Talal Faroug (Author) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | Elnimeiri, Mustafa Khidir Mustafa (Advisor) |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
موقع: | الخرطوم |
الصفحات: | 1 - 35 |
رقم MD: | 829993 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة النيلين |
الكلية: | كلية الطب والعلوم الصحية |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
مقدمة: منذ القرن الماضي ظلت ولاية كسلا كجزء من السودان تعاني من قاتل صامت ومدمر رئيسي ومعوق لتنمية الموارد البشرية يتمثل في شكل ثبات النسب العالية لمعدلات سوء التغذية الحادة والمزمنة والتي تؤثر على الأطفال دون سن الخامسة من العمر؛ الفئات العمرية الأكثر ضعفا من السكان والمستقبل الواعد للأمة إذا ما حصلت على الرعاية المناسبة في هذه الفترة الحساسة من حياتهم. سوء التغذية المزمن والذي يعرف باسم التقزم لا علاج له ولا يمكن التعافي منه مدى الحياة. لقد ثبت أن سوء التغذية هي مشكلة معقدة متعددة الأسباب وبالتالي تحتاج إلى تكامل جهود قطاعات متعددة لمعالجتها، تقوم هذه الدراسة باستخدام نتائج معدلات سوء التغذية الحالية لإجراء تقييم أداء القطاعات المختلفة تجاه سوء التغذية في كسلا. المنهجية: تم تصميم منهجية هذه الدراسة في شكل مجموعة من المكونات تشمل المراجعة المنهجية للاستراتيجيات وقواعد البيانات والدراسات حول التغذية المتاحة، بالإضافة لمقابلات متعمقة مع مصادر المعلومات الرئيسية المعنية مباشرة أو غير مباشرة مع مشكلة التقزم كما تضمنت الدراسة أيضا مجموعات مناقشات بؤرية مع مجتمعات محلية مختارة، تم استخدام الإطار المفاهيمي لسوء التغذية لتسهيل تصنيف أسباب سوء التغذية والقطاعات الفاعلة وراء مشكلة التقزم. النتائج: أظهرت الدراسة أن سوء التغذية في ولاية كسلا سببه عوامل متعددة تسهم بشكل مباشر أو غير مباشر في هذه المشكلة، ويعود السبب بصورة رئيسية إلى عدم تكامل تدخلات هذه القطاعات وعدم ترابطها وتوجيهها لحل مشاكل التغذية، بالإضافة إلى ضعف مؤشرات الحالة الصحية للمجتمعات وضعف التغطية بالخدمات الصحية، عدم كفاية المياه الصالحة للشرب وانعدام الأمن الغذائي، محدودية تغطية شبكات الضمان الاجتماعي، وسوء الوضع الاقتصادي والتعليمي في الولاية. من ناحية أخرى وجدت الدراسة أن هنالك جهود مبذولة من القطاعات المعنية ولكن عدم التكامل في السياسات والاستراتيجيات والخدمات أدى إلى محدودية الأثر الإيجابي لتدخلات هذه القطاعات. الخلاصة: استنتجنا في هذه الدراسة أن غياب التنسيق بين القطاعات المختلفة ذات العلاقة بالتغذية قد أثر بصورة سلبية على مستويات سوء التغذية لسكان الولاية. التوصيات: خرجت الدراسة بتوصيات متكاملة للسيطرة على سوء التغذية بالولاية بدءا من خلق بيئة تكاملية عن طريق إنشاء مجلس أعلى متعدد القطاعات على مستوى الولاية لتنسيق التدخلات والخدمات الصحية للأم والطفل، وتحسين الأمن الغذائي وسبل العيش وخلق حراك اجتماعي كبير يؤدي إلى تغيير إيجابي في سلوك المجتمع. |
---|