ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







اللغة: الأصل والتواصل والاتصال

المصدر: المجلة العربية للثقافة
الناشر: المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم
المؤلف الرئيسي: عبدالعظيم، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج33, ع62
محكمة: نعم
الدولة: تونس
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 309 - 332
ISSN: 0330-7042
رقم MD: 830604
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

495

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على اللغة: الأصل والتواصل والاتصال. وتضمنت الدراسة عدة محاور، وهم: المحور الأول: الأصل، وفيه نقطتين، وهم: أولاً: في التأصيل عامة، فاللغة أهم ما يميز الكائن البشري عن بقية المخلوقات، وهي ملازمة للإنسان منذ خلق، وتبعاً لذلك كان أن تناولها العقل، خصيصة الإنسان الثانية، بالتدبر والبحث ومحاولة الإدراك والفهم. ثانياً: أصل العربية، فإن القول في أصل العربية تتعدد فيه المواقف والأصوات والأحكام، وسبب ذلك عدم الإلمام بكل الوثائق الداعمة وتحليلها والنظر فيها بنهج علمي صارم دقيق، ومن شروط البحث العلمي الاعتماد على الآثار والوثائق المكتوبة أولاً، ونعتقد أن إجمال ذلك قد قام به واضعوا " الدليل المرجعي في إنشاء قاعدة الألكسو لبيانات اللغة العربية. المحور الثاني: التواصل، فالمقصود بالتواصل هنا هو النظر في علاقة اللسان العربي بغيره من الألسن الطبيعية، ويتميز اللسان العربي بخاصيته الاشتقاقية التي تساعده على صياغة الألفاظ وإخضاعها لبناه الصرفية الخاصة، واشتقاق صيغ متعددة منه لأداء مختلف المعاني التي يحددها علماء الصرف والاشتقاق والتصريف. المحور الثالث: الاتصال، أن اللغة بمفهومها العام هي إنتاج فكري بيولوجي يحدثه الإنسان للتعبير عن أحاسيسه ومطالبه في مخاطبته لغيره الذي لابد له من التواصل معه، غير أن الناس أمم وشعوب لا يتكلمون جميعاً نفس الرمز للتواصل بل لكل فئة منهم لغتها التي هي لسانها الخاص بها تتعلمه وتعلمه وقد تتعلم لغة سواها إن احتاجت إليه، وقد التبس اللسان العربي بجلاء في المجال الديني وما يستدعيه من تقديس وزعم بالتفوق والتميز، فكان أن قال الكثيرون بأفضليته حتى جعله اللسان الأول والأساس للألسنة جميعها لأنه عندهم هو الذي تعلم به ادم الأسماء كلها. واختتمت الدراسة ذاكرة أن اللغة من عناوين إنسانية الإنسان الأساسية بها يكتمل كيانه ويفارق حيوانيته ويصطبغ حاضره ويحدد مستقبله، ولذلك عدها هايدغر " أخطر النعم". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 0330-7042

عناصر مشابهة