ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مستقبل اللغة العربية: مقومات الهوية وثقل المقدس ورهان التطور

المصدر: المجلة العربية للثقافة
الناشر: المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم
المؤلف الرئيسي: القادري، محمد الصالح (مؤلف)
المجلد/العدد: مج33, ع62
محكمة: نعم
الدولة: تونس
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 373 - 410
ISSN: 0330-7042
رقم MD: 830618
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

37

حفظ في:
المستخلص: سلطت الدراسة الضوء على مستقبل اللغة العربية: مقومات الهوية وثقل المقدس ورهان التطور. استخدمت الدراسة المنهج التاريخي والوصفي التحليلي. وتناولت الدراسة عدد من المحاور الرئيسية وهي، المحور الأول: اللغة والهوية. المحور الثاني: حدود العلاقة بين اللغة العربية والهوية وتضمن، أولاً: الهوية والأخر، ثانياً: اللغة العربية والمقدس. المحور الثالث: اللغة العربية وإنتاج المحتوي العلمي: يكفي الإشارة إلى بعض الدراسات التي اهتمت باللغة العربية لنتبين أن هذه اللغة قد انتشرت في الماضي حتى صارت لغة العالم الأول، وكانت لغة الإدارة والاقتصاد والعلوم والمعارف وولدت بها معارف وتخصصات وابتكارات جديدة، وهي لغة الترجمة والطب والفلك والحساب. المحور الرابع: مستقبل اللغة العربية: فلئن سجل العرب بعض التطور فإنه على حد قول أنطوان زحلان 1928، تم دون تغيير، فإن هناك تزايداً متواصلاً في اتساع الفجوة من الناحية الاقتصادية، فضلاً عن الفجوات الأخرى الأكبر في مجالات الإعلام والمعلومات والتكنولوجيا والتسلح والفكر العلمي خاصة. واختتمت الدراسة موضحة أن اللغة العربية تتعرض لهجمات شرسة ومعاول تحاول النيل من وجودها وكينونتها، واتهامها بأبشع التهم، لكنها مازالت قادرة على الصمود رغم قسوة الهجمة، لأنها تمتلك مقومات القوة الداخلية التي تجعلها الداخل والخارج، كما تجاهل العرب في العصر الحديث الدور الذي ادته اللغة العربية في بناء الحضارة الإنسانية متفاعلة مع ثقافات الشعوب التي ارتبطت معها بالعقيدة أو لم ترتبط، ولم تحاول طمسها او استلابها، ولكنها تعاملت معها أخذاً وعطاء فأغنتها واغتنت بها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 0330-7042