ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







معوقات تمويل التنمية الاقتصادية في السودان : دراسة حالة ولاية شرق دارفور 2012 - 2014 م

المؤلف الرئيسي: عبدالله، إخلاص محمد شريف (مؤلف)
مؤلفين آخرين: ابنعوف، عبدالمطلب علي (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: الخرطوم
الصفحات: 1 - 130
رقم MD: 831169
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة النيلين
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

149

حفظ في:
المستخلص: ركز البحث على معرفة المعوقات الأساسية التي تعوق التنمية في ولاية شرق دارفور. فكانت المشكلة هـي أن ولاية شرق دارفور من الولايات التي تمتاز بالموارد المتعددة، سواء كانت زراعية أو غابية أو حيوانية أو معدنية. لكن رغم ذلك، ما زالت الولاية تعاني من تدني مستوى التنمية، وهـي تصنف ضمن الولايات الأقل نموا مقارنة بالولايات الأخرى. إذن ما هـي العقبات التي تعوق التنمية بالولاية؟ ولماذا لم تستطع الولاية الاستفادة من هـذه الموارد في تنفيذ خطط التنمية، رغم توفرهـا. ولأهمية التنمية خاصة في المناطق الريفية لتأخرهـا عن ركب التقدم والتطور، تناول البحث المعوقات الأساسية التي تعوق عملية التنمية بالتركيز على ولاية شرق دارفور. وقد هـدفت الدراسة لمعرفة المشاكل التي تعوق التنمية بالولاية وتحديدهـا، ومعرفة احتياجاتها من المشاريع التنموية. وسعيا لأن يحقق البحث أهـدافه، استعان بالمنهج الوصفي لدراسة الحالة وجمع المعلومات عن حالة الدراسة. وقد كانت فروض الدراسة كالتي: إن ضعف التخطيط التنموي السليم على المستوى القومي أضعف من خطط وبرامج التنمية بولاية شرق دارفور. كما أن عدم التنسيق بين قطاعات التنمية الاقتصادية بالولاية، أضعف من جهود التنمية بالولاية. قلة الاستثمار والتصنيع بالولاية أضعف من مسيرة التنمية. عدم الاستقرار الأمني، وتعرض الولاية للحروب الأهلية، أسهم في إعاقة العملية التنموية بالولاية. وخلاصة ما توصل إليه البحث، إن ولاية شرق دارفور غنية بالموارد، ولكنها غير مستغلة. وأن عدم النسيق بين قطاعات الاقتصاد، وضعف التخطيط على المستوى القومي، أثر سلبا على التخطيط بالولاية، وأضعفه. أيضا عدم وجود الوعي التنموي لدى إنسان الولاية، وضعف التمويل والبنيات التحتية، كل ذلك كان عائقا للتنمية في ولاية شرق دارفور. وبناءا على هـذه النتائج، وضعت الدراسة بعض التوصيات، كان أهـمها: مضاعفة الاهتمام من المركز للولاية، والعمل على آلية التنسيق بين القطاعات الاقتصادية. نشر الوعي التنموي لإنسان الولاية. التوسع في مشروعات الصناعات الحرفية. تأهـيل المناطق الصناعية والاستفادة من الموارد التي تزخر بها الولاية، وتوجيه هـذه الموارد لتحقيق الأهـداف المرجوة في مجال التنمية بولاية شرق دارفور.