ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التغير الاجتماعي في المجتمع البدوي بشمال دارفور: دراسة حالة مناطق إستقرار البدو بمنطقة كتم

العنوان بلغة أخرى: Social Change in the Nomadic Society of Northern Darfur _ Sudan: A case study of the Settlement Areas of the Nomads at Kutum
المؤلف الرئيسي: كدادة، النور حسب الرسول صلاح (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عيسى، عز الدين دفع الله (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: الخرطوم
الصفحات: 1 - 211
رقم MD: 831231
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة النيلين
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

641

حفظ في:
المستخلص: تناولت الدراسة موضوع التغير الاجتماعي بمجتمع البدو بولاية شمال دارفور وتمثلت مشكلة الدراسة في التغيرات التي طرأت على البناء الاجتماعي والأنساق الاجتماعية بمجتمعات البدو المستقرة حول منطقة كتم بعد تغير حياتها من حياة البداوة والترحال إلى حياة الاستقرار، وهدفت الدراسة إلى معرفة التغيرات التي طرأت على نمط الحياة الاجتماعية بهذه المجتمعات بعد تغير نظام الرعي المتنقل والإقامة في أماكن ثابتة، وكذلك معرفة التغير الذي حدث في الأنساق العائلية كحجم وبناء الأسرة ونظام المسكن، ومعرفة إلى أي مدى أحدث التعليم تغيرا في النظام الاقتصادي وفي اتجاهات أفراد المجتمع في القيم البدوية التقليدية ، واعتمدت الدراسة على عدد من الفروض من أهمها وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المستوى التعليمي لأرباب الأسر وعدد أفراد الأسرة، وتوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين مدة الإقامة والمهنة التي يمارسونها حاليا، وتوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المستوى التعليمي والتعصب للقبيلة، واستخدم الباحث الطريقة التاريخية في جمع البيانات التاريخية عن ظاهرة البداوة وعوامل تبدلها وانتقالها والمنهج الوصفي لوصف الظاهرة المدروسة في وضعها الراهن وتحديد العلاقات التي تربط بينها وعوامل التغير، وأعتمد الباحث أداة الملاحظة والمقابلة والاستبانة لجمع البيانات الميدانية، واستخدم الباحث أسلوب العينة العشوائية العنقودية وكانت وحدة الدراسة هي رب الأسرة وتم اختيار 200 أسرة من مجتمع الدراسة المتجانس ووزعت لهم استمارة الاستبانة التي احتوت على 63 سؤال عن طريق المقابلة وجها لوجه، كما اعتمد الباحث أيضا على التقارير الرسمية والدراسات والبحوث المنشورة وغير المنشورة. خلصت الدراسة إلى عدد من النتائج من أهمها أن نسبة الأمية وسط أرباب الأسر بلغت 60% وأن الغالبية العظمى من أرباب الأسر متزوجين ، ويتميز المجتمع البدوي بأنه مجتمع قرابي حيث تقل فيه حالات الزواج من خارج المجموعة القرابية، إلا أنه طرأ تغير في بعض الطقوس المرتبطة بنظام الزواج كما يوجد تغير في نظام العمل للبدو المستقرين من مهنة الرعي إلى الزراعة ومهن أخرى كما ظهر تغير في النظام السياسي بظهور أنشطة وثقافة سياسية لم تكن معروفة من قبل، ولم يظهر تغير يذكر في نظام القيم حيث مازال التعصب للقبيلة ونصرتها قائما، وأوصت الدراسة بضرورة تشجيع غير المستقرين من البدو بالاستقرار وجعله جاذبا لهم وتسهيل سبل التعليم وتأهيل البنيات التحتية له، الاهتمام بالنظام الصحي، وتدريب وتأهيل رجال الإدارة الأهلية لمحاربة الظواهر السالبة.