ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العوامل الاجتماعية والاقتصادية المؤدية إلى ارتكاب الجريمة وسط معسكرات النازحين بولاية شمال دارفور

المؤلف الرئيسي: أبكر، محمد عوض آدم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: حاج حمد، علي صديق (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: الخرطوم
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 1 - 127
رقم MD: 831309
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة النيلين
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

285

حفظ في:
المستخلص: تمثلت مشكلة البحث في أن العوامل الاجتماعية والاقتصادية المؤدية لارتكاب الجريمة أدت إلى إفراز ظواهر اجتماعية مختلفة مما نجم عنه تصدع في بنيات المجتمع وظهور العديد من الظواهر لا تتفق مع مجتمعاتنا القديمة والحديثة، تنبع أهمية البحث في المساهمة عبر الدراسات العلمية في حل مشكلات مجتمع البحث، وكذلك تبصير الجهات ذات الصلة بنتائج تساهم عملياً في حل مشكلات الجريمة. وأيضاً إفادة الجهات ذات الصلة بمعلومات تسهم في اتخاذ القرارات المناسبة. هدف البحث إلى التعرف على العوامل الاجتماعية والاقتصادية المؤثر في ارتكاب الجريمة. وكذلك التعرف على مدى تأثير الجريمة على أمن واستقرار أفراد المجتمع. تسليط الضوء على مدى تأثير الجريمة على عادات وتقاليد المجتمع. تكمن مشكلة البحث في الإجابة على التساؤلات التالية: ما هي العوامل الاجتماعية والاقتصادية المؤدية إلى انتشار الجريمة؟ هل الجريمة أثرت تأثيراً سلبياً على أمن واستقرار أفراد مجتمع البحث؟ هل انخفاض مستوى التعليم له دور في ارتكاب الجريمة؟ هل للبطالة دور في ارتكاب الجريمة؟ هل للتفكك الأسري دور في ارتكاب الجريمة؟ اتبع البحث المنهج الوصفي التحليلي المنهج التاريخي، ومنهج دراسة الحالة. توصل البحث إلى عدد من النتائج. أهمها: إن ظاهرة النزوح أثر سلباً على زيادة السلوك الإجرامي داخل مجتمع البحث تبين من خلال الجدول بأن نسبة 78% من أفراد العينة أشاروا إلى أن النزوح ساهم في زيادة السلوك الإجرامي. ضعف التربية الأسرية والجهل وتراجع فاعلية الضبط الاجتماعي أثر تأثيراً سلبياً على ممارسة السلوك الإجرامي داخل المجتمع. أن نسبة الجريمة في مجتمع البحث مرتفعة وأبرزها السرقة، وإعاقة حركة السكان ليلاً وكذلك الزنا هي الأكثر وقوعاً على مجتمع الدراسة وقد اتضح ذلك من خلال المقابلات التي أجراها الباحث مع المبحوثين. وقد أوصت الدراسة بعدة توصيات أهمها: يوصي الباحث بضرورة توعية المجتمع من خلال مختلف وسائل الإعلام بكيفية التعامل مع مرتكبي الجريمة ومساعدتهم في الاندماج في المجتمع. يوصي الباحث بتوفير خدمات مهنية داخل المؤسسات الإصلاحية لتعليم مرتكبي الجريمة خدمات تساعدهم في حياتهم اليومية وتكون مصدر رزق لهم في مواجهة ظروفهم. ضرورة تدريس مادة علم النفس الجنائي والاجتماعي لطلاب الشهادة الثانوية حتى تساهم في زيادة الوعي بمخاطر الظاهرة.