ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور تكنولوجيا المعلومات وإعادة هندسة العمليات فى تحسين الأداء المصرفى : دراسة المصارف العراقية الخاصة

العنوان بلغة أخرى: The Role of Re-Engineering of Processes and Information Technology In The Development of Financial Operation : Study of The Iraqi Private Banks
المؤلف الرئيسي: الجبوري، إحسان علي مبارك (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Mubarak, Ihsan Ali
مؤلفين آخرين: سليمان، عبدالعزيز عبدالرحيم (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: الخرطوم
التاريخ الهجري: 1437
الصفحات: 1 - 437
رقم MD: 831336
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة النيلين
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

473

حفظ في:
المستخلص: شهدت القطاعات الخدمية بصورة عامة والقطاع المصرفي بصورة خاصة تسارعا ملحوظا في السنوات الأخيرة في مجال تطبيق تكنولوجيا المعلومات الحديثة والتي أدت بمجموعها إلى إحداث تحول جذري في منظمات الإعمال، وكان القطاع المصرفي واحد من أوائل القطاعات التي استفادت من الثورة التكنولوجية واستخداماتها المتعددة في المجالات المالية، وقد هدفت الدراسة إلى التعرف على مفاهيم تكنولوجيا المعلومات وإعادة الهندسة للنشاطات المصرفية، وتبلورت مشكلة الدراسة بمدى تأثير تكنولوجيا المعلومات وإعادة هندسة العمليات في تحسين الأداء المصرفي، وتمثلت فروض الدراسة بثلاث فرضيات رئيسية الأولى؛ هل توجد علاقة إحصائية ذات دلالة معنوية بين تكنولوجيا المعلومات بإبعادها والأداء المصرفي، والثانية؛ هل توجد علاقة إحصائية ذات دلالة معنوية بين تكنولوجيا المعلومات وبين إعادة هندسة العمليات بأبعادها، والثالثة؛ هل توجد علاقة إحصائية ذات دلالة معنوية بين إعادة هندسة العمليات والأداء المصرفي بأبعاده، وكانت أداة الدراسة بالاعتماد على استمارة استبيان أعدت لهذا الغرض، فضلا عن استخدام البيانات الفعلية للمصروفات على تكنولوجيات المعلومات والأنظمة المصرفية الحديثة، ومؤشرات الأداء المالي للمصارف عينة البحث، وتوصلت الدراسة إلى أن المتغير المستقل الأول (تكنولوجيا المعلومات) يؤثر بنسبة (73.7%) في تحسين الأداء المصرفي، وأن المتغير المستقل الثاني (إعادة هندسة العمليات) يؤثر بنسبة (3.5%) في تحسين الأداء المصرفي، ويفسر النموذج بأن المتغيرين المستقلين لهما تأثير واضح على تحسين الأداء المصرفي حيث بلغت نسبة تفسير النموذج (77.2%)، وأن (22.8%) تفسر تأثير باقي المتغيرات الأخرى، وأوصت الدراسة بضرورة قيام المؤسسات المالية والمصرفية بمواكبة التقدم التقني الهائل من أجل البقاء في السوق واستمرار عملها، والاهتمام بالكادر البشري كونه من أهم مكونات تقانة المعلومات، وإلزام المصارف باستخدام أحدث التقنيات بالشكل الذي يتيح لها تطوير منتجات جديدة تقدمها لعملائها، وقيام إدارات المصارف بإعادة هندسة تنظيم الفروع، وتفعيل تقنيات الاتصال بالزبون عبر نقاط الخدمة الطرفية، وزيادة التخصيصات المالية المخصصة لتطوير تكنولوجيا المعلومات، وعدم المبالغة في الاحتفاظ بالسيولة، وإشراك المدراء في الإدارات العليا بدورات فنية لتطوير مهاراتهم، وتطوير الموقع التبادلي والاتصالي، وتشجيع المصارف الخاصة من خلال فرض نسبة محددة من أرباحها لمساهمتها في دعم الأنشطة الثقافية والعلمية في المجتمع.