ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الصورة الأدبية من منظور الشعرية اللسانية العربية

المصدر: مجلة المجمع الجزائري للغة العربية
الناشر: المجمع الجزائرى للغة العربية
المؤلف الرئيسي: بوزياني، خالد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج9, ع18
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2013
التاريخ الهجري: 1435
الشهر: ديسمبر / صفر
الصفحات: 117 - 131
ISSN: 1112-6523
رقم MD: 831891
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

29

حفظ في:
LEADER 04826nam a22001937a 4500
001 1588804
044 |b الجزائر 
100 |a بوزياني، خالد  |g Bouzaini, Khaled  |e مؤلف  |9 195545 
245 |a الصورة الأدبية من منظور الشعرية اللسانية العربية 
260 |b المجمع الجزائرى للغة العربية  |c 2013  |g ديسمبر / صفر  |m 1435 
300 |a 117 - 131 
336 |a بحوث ومقالات 
520 |a لقد انطلق المذهب الشعري العربي من الجانب البلاغي منطلقات أصيلة في تراثنا البلاغي، واعتمدت على سن المعايير والقوانين الشعرية، من القرآن الكريم، وأشعار العرب، ونثرهم المأثور، واستخدمت القواعد في نقد الشعر، وميزت بين جيده ورديئه، من خلال ما استنبطته من مرجعيتها الأدبية، ومدونتها الشعرية. والمطلع على المذهب الشعري البلاغي العربي، يجده ينقسم إلى اتجاهات ثلاثة: اتجاه يتمثل في قواعد شعرية بلاغية عربية أصيلة، تمزج بين معايير الشعر والبلاغة والنقد، واتجاه ثاني يتمثل في مذهب شعري أرسطي يمزج بين معايير الشعر والمنطق، واتجاه ثالث لغوي لساني، يتمثل في الصياغة والنظم، وسأركز في هذا البحث على الاتجاه الثالث المتمثل في الذهب الشعري اللغوي في استنباطها للقوانين التي تقوم عليها الصورة الأبية في التراث الشعري العربي. نعني هذا المذهب الشعري، الصياغة والنظم والتأليف والتركيب، بالاعتماد على القوانين اللغوية والنحوية والصرفية. وكانت بداية ذلك مع الجاحظ الذي أصل لهذا المذهب الشعري، معتمداً على معارف عصره اللغوية، بعيدا عن ثقافة اليونان، كما يزعم بعضهم، ومن هذه الاتهامات، ما ذكره الدكتور طه حسين، حول تأثر الجاحظ بكتاب "الخطابة"، لـ(أرسطو)، من دون أي دليل، سوى الشك الذي جعله منهجاً له في قراءة التراث البلاغي العربي. والمتأمل لكتاب "البيان والتبيين" للجاحظ، لا يجد أثر كتاب "الخطابة"، إذ الكتابان مختلفان تماماً، فالبيان والتبيين نابع من أصالة الدرس اللغوي والبلاغي عند العرب، في حين، كان كتاب الخطابة وهو من متمات النطق الأرسطي. وقد قال من (أرسطو)، (رولان بارث)، أنها بلاغة القياس والاستدلال، وليس الأمر كما قال لأن الخطابة عند أرسطو هي دراسة وسائل الإقناع وخاصة بالأساليب الكلامية لكنه بعيد جدا عما تعرض له الجاحظ. لقد تبلورت نظرية الصياغة إلى مستوى النضج مع عبد القاهر الجرجاني الذي أفاد كثيراً من آراء الجاحظ، بل إن في كتب الجاحظ بذور أفكار عبد القاهر الجرجاني التي عمقت في مفاهيمه النقدية، لتؤسس نظرية من أكبر النظريات في التراث اللغوي والبلاغي عند العرب. إنها نظرية النظم والصياغة، ذلك الذي سوف نتناوله من خلال كتابيه دلائل الإعجاز و"أسرار البلاغة"، مركزين على الصورة الأدبية، في ظل الشعرية اللغوية، بعد الإشارة إلى أصولها عند الجاحظ. يسمي النحاة ما يسمى بالفرنسية Poétique "قواعد الشعر" بالمعنى الواسع وهو أم لكتاب ثعلب. ولا ينبغي أن تسمى بـ"الشعرية" لأننا لا نقول اللسانية في علم اللسان ولا الرياضية في الرياضيات وقس على ذلك. وقد اشتهر في زماننا المذهب الشعري. 
653 |a اللسنيات  |a الشعر العربي  |a الصور الشعرية  |a نقد الشعر 
773 |4 اللغة واللغويات  |6 Language & Linguistics  |c 005  |l 018  |m مج9, ع18  |o 0912  |s مجلة المجمع الجزائري للغة العربية  |t Journal of the Algerian Academy of Arabic Language  |v 009  |x 1112-6523 
856 |u 0912-009-018-005.pdf 
930 |d y  |p y 
995 |a AraBase 
999 |c 831891  |d 831891 

عناصر مشابهة