ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







وظيفة البنية الإيقاعية في العمل الأدبي من منظور النقد العربي القديم

المصدر: مجلة المجمع الجزائري للغة العربية
الناشر: المجمع الجزائرى للغة العربية
المؤلف الرئيسي: هني، عبدالقادر (مؤلف)
المجلد/العدد: مج11, ع20,21
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: جوان / رمضان
الصفحات: 33 - 50
ISSN: 1112-6523
رقم MD: 831957
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

11

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى التعرف على وظيفة البنية الإيقاعية في العمل الادبي من منظور النقد العربي القديم. ذكر البحث أن الموسيقى في أي عمل أدبي، شعراً أم نثراً ليست عنصراً ثانوياً يمكن التخلي عنه أو التهاون فيه، بل هي من العناصر الأساسية فيه، فأدبيته لا تكتمل دون توافرها فيه. وأشار البحث إلى أن القيمة التي تتبوؤها الموسيقي في الشعر لم تكن غائبة عن أذهان النقاد العرب القدامى وهم يتحدثون عن الادب شعره ونثره. وأظهر البحث أن ما يصاحب دخول الوزن والقافية على الشعر من قيم إيقاعية تميزه عن النثر وإن كان يشيء بأن المستوى الموسيقى هو المميز النوعي للشعر، فإنه لا يدل من ناحية أخرى على ضآلة شأن القيم الإيقاعية في الاعمال النثرية، إنما يشير فقط إلى اختلاف المنظوم عن المنثور من حيث كثافة العنصر الموسيقي، أما بعد ذلك فإن الإيقاع يعد عنصراً رئيساً في النثر الفني أيضاً. وبين البحث أن النقاد وإن أكدوا على كثافة النغمة الموسيقية في البنية الإيقاعية للشعر حين ألحوا على تفرده بالوزن والقافية اللذين يجلبان إليه إيقاعاً زائداً عن الإيقاع الناجم عن أساليب انتظام الالفاظ في العبارة النثرية. واختتم البحث بالإشارة إلى أن البنية الإيقاعية للعمل الأدبي تسهم في بلورة المعنى وتبليغه وفي عقد الصلة وتقويتها بين النص ومتلقيه، دون أن يعترف لها بأي دور في إيجاد المعنى أو خلقه، ووفقاً لهذا التصور تكون وظيفتها في العمل الأدبي وظيفة تبليغية خالص في تقدير هؤلاء النقاد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1112-6523

عناصر مشابهة