ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







Etude du Gérondif en Français Contemporain

المؤلف الرئيسي: El Fakhri, Amal Mahdi Mahmoud Omar (Author)
مؤلفين آخرين: Abubaker, El Bashir (Advisor)
التاريخ الميلادي: 2009
موقع: بنغازي
الصفحات: 1 - 623
رقم MD: 832572
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الفرنسية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة قاريونس
الكلية: كلية الآداب
الدولة: ليبيا
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

30

حفظ في:
المستخلص: من خلال دراستي لعلم اللغة بفروعه المختلفة، كعلم الصرف و النحو وذلك أثناء سنوات دراستي الجامعية و أثناء السنة التمهيدية وجدت أن من أهم الأشكال النحوية و التي لا تزال غامضة بالنسبة لدارسي اللغة الفرنسية- ليس بالنسبة للدارسين الأجانب فحسب- بل بالنسبة للفرنسيين أنفسهم، هو ما يسمى بالأشكال المنتهية ب -ant، و هي ثلاثة أشكال : الصفة المُشبّهة "adjectif verbal"، مصدر الفاعلية "participle présent"، و صيغة الحالية "gérondif". وستكون- هذه الأخيرة- موضوع دراستنا لأنها تُعدّ أكثر هذه الأشكال غموضاً وغالباً ما يُخلط بينها وبين مصدر الفاعلية نظراً لتشابههما من حيث الشكل و من حيث اتّصافهما بصفتي الفعلية و البناء. وتُستخدم صيغة الحالية في لغة الكتابة و في الإعلام وفي لغة التخاطب، و مع ذلك لا يُعيرها النحويون كثير الاهتمام و لا يُفردون لها شرحاً وافياً في دراساتهم اللغوية رغم التناقض الواضح بين قواعدهم التي وضعوها منذ القرن السابع عشر و بين الاستخدام الفعلي لهذه الصيغة من قبل مُتحدّثي اللغة الفرنسية. لقد نتج عن قلة الدراسات المُفردة لهذه الصيغة النحوية صعوباتٍ جمّة في تعليمها للتلاميذ- خصوصاً للأجانب منهم. ولقد جمعت مُدوَّنة من المجلات و الصحف و الروايات الفرنسية المُعاصرة التي تعكس واقع استخدام الصيغة الحالية اليوم من حيث عدم خضوع مُستخدمي هذه اللغة لقواعد النحويين، و من حيث عدم إشارة النحويين إلى كافة جوانب هذا الموضوع الهام و لا إلى جميع استخداماته الهامة و المتنوعة. لقد كان جُلّ اهتمام اللغويين- حتى وقت قريب- بإعداد دراسات تاريخية حول هذا الموضوع، فنجدهم يتُتبعون تطور هذه الصيغة منذ جذورها اللاتينية حتى يومنا هذا، مُهملين الجانب الآني أو ما يُسمّى في اللغة الفرنسية بالدراسات السانكرونية، أي دراسة الموضوع في زمن مُحدَّد من التاريخ من أجل الخروج بنتائج قيّمة تخدم اللغة و مستخدمي هذه اللغة. ولذلك أردتُ دراسة هذه الصيغة سانكرونياً أو آنياً، لأرى ما طرأ عليها من تغيّرات و ما مدى خضوع مستخدميها للقواعد النحوية و ما مدى زيادة أو نقصان استخدام هذه الصيغة في اللغة الحديثة، و ما الفرق بين استخدامها في لغة الأدب و في لغة الصحافة مستندةً في ذلك إلى أمثلة مأخوذة من لغة الأدب الفرنسي و من لغة الصحافة الفرنسية مثل صحيفتي لوموند و لوفيقارو Le Monde et Le Figaro الفرنسية الشهيرة وغيرها، و مسترشدةً بأفضل المراجع و الموسوعات الفرنسية مثل لوقراند لاروس Le Grand Larousse، و بأهم الدراسات ورسائل الدكتوراه التي تطرقت إلى بعض جوانب موضوع دراستي الذي أعتقد أنه من أهم و أغنى مواضيع اللغة التي لا تزال تثير جدلاً على الساحة العلمية نظراً لغموضه و نظراً لقلة الدراسات الموضوعة عنه.

عناصر مشابهة